بائسة تتحدث ...
ماذا أفعل فى سنين عمرى التى ذهبت دون عودة دون أن أتمتع بها من سعادة وفرح
بل عشت فيها بائسة والدموع أصبحت صديقتى ...والحزن أصبح رفيقى ...
والفراق لازمنى والالم ...أصبحت غرفتى تلك الغرفة
التى كانت تزهو بورود جميلة لاتموت أصبحت الان أشواك
تحيط بى ...جدران غرفتى من كل جانب ... وأصبحت مكتبتى
الذكريات سعيدة الان قلعة مهجورة من العنكبوت وأصبح سريرى
هو قبرى الذى أبقى فية من الغروب الشمس حتى الشروق متى تاتى
وتفك أسرى ...؟ وتاخدنى معك الى مكان لا يعرفة أحد الى عالم
النسيان لعلى ينسانى القدر وينسانى الزمان .