لك انت ياحب لم يدم ...

كنتُ لك الحبيبه والصديقه دوما

مشيت معك لاخر الطريق ولم اخذلك يوما

انشغل قلبي بك .. وماتمنيت الا حبك
كنتُ حريصه على مشاعرك .. تمنيت معك اكثر مما تمنيت انت معي
عشت آلامك وأهاتك

مسحت دموعك فكنت أنت سبب أدمعي
عالجت جروحك ... وبيديك فتحت جروحي
بنيت لك من الشوق قصورا .. وبيديك هدمت صروحي
جعلت الأمل طريقك .. فقتلت بعمدٍ آمالي وطموحي
أهديتك الورد من غير شوك ... ولم ألاقي منك الا الشوك

مددت لك ذراعي لتنام عليه
وجعلت لك عيني سكنا لتنام فيها
وقفت امام الكوابيس حتى لا تأتي منامك أو تقلق أحلامك
مسحت الدمعة من وجنتيك
ومنعت الدموع ان تسكن مقلتيك
كتمت انفاس الحزن قبل أن تدخل الى أنفاسك
عطّرت لك الأيام ليدوم بالفرح احساسك
خالفت الطبيعة فسهرت الليل ونمت النهار
لأكون مؤنس وحشتك .. وسراج ظلمتك
ورفيقة وحدتك .. فكنتُ لك نورا وكنت لي جمرا ونار

قلت عني الكثير الكثير
حتى ضاق الجسر وكاد أن يهوي من ثقل المسير
ورغم جروحي ومعاناتي
ماكان لك بقلبي هو ماشفع مجافاتك وثقيل كلماتك

لكننا اليوم وصلنا لطريق مسدود
وساطفىء من قلبي نيرانك
ولن أقبل بعد اليوم اعذارك

هل تتذكر لحظات جنونك
ومعاناتي من فنون غرورك
هل تتذكر كم كنتُ صابره عليك
وكم عانيت من سوء الطبع فيك
هل تتذكريا ابن الاكابر كم كنت متحمله وصابره
هل تتذكر يوم أن انطلقت حمم بركانك لتحرق لحظات فرحي ؟؟
ذلك اليوم الذي افتقدتك لأجدك مسافر ياأسباب جروحي ؟؟
هل تتذكر حججك الواهيه يامن تدعي القهر وأنت لاهيه
هل تتذكر كم سهرت لأجلك والنوم يغالبني
وكم تقبلت عذرك والقهر يصاحبني
وهل تتذكر وتتذكر وتتذكر ؟؟؟

ومع كل مالاقيت منك الا أني مستعده أن أغفر لك
ليس من اجل أن تعود
ولكن ليكون الأنصاف سمتك ولو لمرة واحدة في حياتك

ولــــــــــكن بشرط

أن تكتب شهادة براءة ذمتي وانني القتيله وأنت قاتلي .
فهل هذا كثير
وهل ستجد قلبا تسكن فيه مثل قلبى؟؟؟؟