خاص جداً ... لك يا عزيزي

يا عزيزي ...
إنك ما تسألني ما بي حتى أنهال عليك بأمطار همومي ...
وثلوج مشاعري ...
سأعترف لك على هذه الأوراق ...
ما قد لا أستطيع البوح به لأيٍ كان ...
أنك دخلت عالمي وبقوة ...
وكسرت كل خطوط دفاعاتي ...
وتربعت على غير عادتي في كل مساحات ذاكرتي وتفكيري لتشغلني بك ...
فأنا بصدق وخجل معاً ...
أعترف لك ... أنك شغلتني ...
شغلت تفكيري ...
وانك جعلتني أرغب برؤيتك ...
ولكن ...
وفي نفس الوقت تركت في نفسي ما يبعدني عنك ...
ما هو ؟ لا تسألني ... فأنا لا أعرف ...
لكن سأبقى ما حييت مدينة لك بشيء من العرفان والجميل ...
لأنك لعبت دور من ينير مصابيحي ...
ويروي حدائق روحي التي أقفرت منذ زمن ...
وعلى يديك أنت عدت لألبس تاج الكبرياء من جديد ...
فلا تلمني إن لم تتجاوزك دائرة كبريائي المجنونة ...
فما عدت حتى أراك ...
وأنت قربي ...
سامحني إن كانت أنانيتي المفرطة تجعلني أتلذذ برؤيتك تتتعذب بشوقك لي ...
وأنعُم بسيول لهفتك علي ...
وارقص طرباً على حبال حبك وهيامك ...
غير مبالية بألمك ...
سامحني فما أتعبني في حياتي سوى تلك الأنانية المفرطة ...
وعنادي لمن يحبني ...
وأنت كمن سواك ...
تأتي لعالمي لتلعب دورك في الحكاية وتمضي بعد أن تفقد الأمل في حبي وتهدك جبال الشوق والعشق فترحل ...
تاركاً خلفك فتاة تمسك أقلامها لتخط اسمك في آخر قائمة المعذبين ...
لكن ارجع وأنظر في عينيها ...
ستجد دموعها تغلب نظرة الكبرياء فيهما ...
وسترى خوفاً وندماً يضعان حدودا لابتسامة صفراء بالنصر تكاد ترسم فوق شفتيها ...
ثم غادرها لتواجه ما اختارت بنفسها ...
وامضي ولا تعود .
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
تظن أنها برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود اسودا والكلاب كلاب

نورت صفحتي يا غااالي
وحعلتها تتوهج على الدوام
بفضل كلماتك الساحرة
التي لا مثيل لها،،
/


كيفَ لي ان تشكرك
على روعة ما كتبتهُ لي
او ان ا عطيك حقك من المدح
يا صاحب القلب الذهب والقلم العذب!!


/

لا حرمني الله منك ولا من شدو قلمك الكروان
على اوراقي ،،

/


ازكى تحياتي لك