ياعاشق ! ( قصه ممله جدا ) !!

المكان : الشاطئ ..
الزمان : قبل قليل بتوقيت عالم النورس ..
الاجواء : لاتوصف ..
الحدث : تابعوه ؟

..
السماء اصفى ما رائيت .. الا ان الغيم تلبد مؤخرا ..
والبحر من اجمل مارئيت .. الا ان امواجه الصغيرة المتكسرة تحت اقدامي اشتدت ..
والهواء .. استوعبت جملة(نسيم عليل!!) .. عندما استشعرت فرح الرئة بهذا الزخم الهائل من لاوكسجين ..

,
ولكن الأجمل
,


}] طــــيـــور الـــنــــورس [{

تتواجد بكثرة وكثافة .. حتى استشعرت شيئا غريبا .. قد حصل ؟؟

اقترب احد طيور النورس .. اقترب ! اقترب !! اقترب !!! وصلني ؟؟؟

كنت في ذهول والعالم مشغول .. الكل يستمتع بجمال البحر الا انا فقد ادرت ظهري للبحر وقابلت النورس ..

اقترب وفي عينيه دمعه .. صعقت عندما رائيتها .. او يدمع النورس يا اصحابي ؟؟؟؟

سألته .. مابك حزين ؟؟ وهل انت نورس ام مالك الحزين ؟؟

قال : ماتت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!






قلت من ؟؟ قال ماتت!!
قلت من ؟؟ قال ماتت!!
قلت من ؟؟ قال ماتت!!
.
.
.
.
قال الم تعلم ؟؟ الم يصل لكم الخبر ؟؟
قلت لا .. واخبرني على عجل فلم يبقى لدي صبر ..

قااااااااااااااااااااال .. ماتت عاشقة !!

اخبرني الحكاية كاملة .. لكن لا ادري هل تريدون ان تسمعوها ؟؟؟
.
.
.
.
.
كأن بي اسمع نعما ً .. حسنا حسنا .. لكن ارجوا ان لا يأتي اسرع العقلاء سائلا .. وهل يتكلم النورس سيدي ؟!؟!؟!؟!











(( القصة على لسان النورس ))
/

حكى انه يوجد قرية على شاطئ البحر .. تدعى قرية العشاق ..

يعمل رجالها في الغوص .. وينتظرن النساء على الشاطئ حتى يعود الرجال .. كل جمل بما حمل !!

البحر وفير الغنائم .. في كل مرة يأتي العاشقين بدرر .. الماس .. ياقوت .. مرجان وكهرمان .. وما الا ذلك من احجار كريمة مختلفة الالوان .. واحيانا حطام لكنه مفيد ويعتبر غنيمة ..

,
الا
,

عاشقاً واحداً !!!!

لم ياتي بمثقال ذرة منذ بداية حياته ..

يعود الى الشاطئ محملا بالخيبة .. راسه مطئطا .. لا يستطيع النظر الى عيني محبوبته ..

وهي .......... اواااااااااااااه ..

ينفطر قلبها كل غروب .. تنتظر من الشروق ويخيب املها في كل يوم ..

ترى صديقاتها كلا قد استقبلن عشاقهن وفي ايديهم من الغنائم .. ماكاد ان يثقل كاهل الرجل منهم ..

اما هي .. فتستقبله بعينان مغرورقتان بدمع لم يسقط لكنه سيسقط مع اول حرف لذا تؤثر الصمت .. وهو يمر بجانبها عيناه لاتعدو موضع قدماه .. خجلا من خيبته ..

وفي كل مرة يتكرر المشهد المؤلم .. خجل ودمع .. لاهو يستطيع غيره ولاهي تستطيع غيره .. وفي كلاهما حيره !!

نتابع

وذات صباح ,,,,

قرر ان يخرج قبل شروق الشمس عله يسبق العشاق فــ يصل الى مبتغاه ..

خرج والليل لم يرفع سدوله بعد .. احست به عندما اغلق الباب لكنها لم تودعه خوفا من اشعاره بالذنب .. واملا في عودة مغايرة وفرح للمرة الاولى ..

ذهبت الى الشاطئ تنتظره قبل جميع النساء .. ورائت من بعيد مركبا قادما ..

تكاد تطير من البهجة .. ظنا منها انه هو لكن .. ليس هو !! عادت القوارب قارب تلو قارب .. وكالعادة كل ٌ يحمل مايفرح حبيبته .. وهي في الانتظار ..

حقيقة ً.. عاد ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لكنه عاد كالعادة .. خائبا ً ... يال حزنها !!! كان الله في عونها ..