عيد الام ست الحبايب
عيد الأم هو اليوم الذي تكرم فيه الأمهات, وهو يختلف تاريخه من دولة لأخرى، فمثلا في السودان مصر يكون يوم 21 مارس، أما النرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم “أمي” ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول.
يرجع أصل العيد إلى مصر الفرعونية منذ 7,000 عام, حين كان يحتفل المصريون بأمهاتهم إعترافاً بقدر الأم و حبهم لها. إنقطع إحتفال المصريين بهذا العيد لزمن ثم عاد مرة أخرى على أيدى الأخوين “مصطفى وعلي أمين” مؤسسي دار أخبار اليوم, فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل, وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترملت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها، حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقل كل منهم بحياته، وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم المصرية
أخذت فكرة الاحتفال بعيد الأم في الوطن العربي من مصر، وهو أول أيام فصل الربيع. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد الأخرى.
هذا الموضوع منقول من احد اعضاء منتديات مجموعة شرق النيل مع اضافة بعض مقاطع الفيديو
http://www.eastnilegroup.com/showthread.php?t=1119&highlight=%C7%E1%C7%E3اخواني الاعزاء
برغم ان هذا الموضوع قيم وبغاية الاهمية وللاسف اغلبنا يتحتفل فيه رغم علمهم بانه تقليد للغرب وبدعة ، وتحولت لعادة مكتسبه مع الوقت ..ولكن للاسف المغريات والدعايات للعيد تشعرنا اننا مقصرون بحق امهاتنا بعدم احضار هدية أوقول كلمة كل سنه وانتي طيبة أو قرائة الدعاه ادناه .., نتمنى مع مرور الايام وانتشار الوعي الديني ان يبطل مثل هذه العادات .
ولا ننسي ايضاً ان هذا اليوم هو ليس بعيد بل هو ذكرى أليمه لمن فقد أعز النـاس : أمــه
ولكن!
رأي الدين في الاحتفال بهذا اليوم
السؤال
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع “يوم الجمعة”
وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة
وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
أي مردود عليه غير مقبول عند الله
وفي لفظ
((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم
لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك
والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه
والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛
لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3].
والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله – فتوي نت