المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: الشيب والشيخ الأحد أبريل 05, 2009 12:38 pm | |
| 11 - الشيب والشيخ ________________________________________ - ألا لا مَرْحباً بفراقِ ليلى ... ولا بالشيبِ إِذا طردَ الشبابا - شبابٌ بانَ محموداً وشيبٌ ... ذميمٌ لم نجدْ لهما اصطِحابا - فما منكَ الشبابُ ولسْتَ منه ... إِذا سألَتْكَ لحيتُكَ الخِضابا - وما يَرْجُو الكبيرُ من الغواني ... إِذا ذهبَتْ شبيبتُهُ وشابا مقرم بن رابطة الكلبي ________________________________________ - الشيبُ حلمٌ راجحٌ ورزانهٌ ... فيه وتجربةٌ لمن قد جرَّبا عمر بن زيد ________________________________________ - إِذا المرءُ أعيا رَهطه في شبابهِ ... فلا ترجُ منه الخيَر عندَ مشيبِ أبو الأسود ________________________________________ - خذْ من شبابكَ للصِّبا أيامه ... هل تستطيعُ اللَّهْوَحين تشيبُ مسلم بن الوليد ________________________________________ - إِن المشيبَ رداءُ والأديبِ ... كما الشبابُ اللّهوِ واللعبِ دعبل ________________________________________ - دع التصابي فإِن الشيبَ قد لاحا ... أوقد أراكَ قبيلَ الشيبِ ممزاحا - وقد يعيبُ الفتى وخطُ المشيبِ به ... إِذا غدا مرةً للّهْوِ أو راحا - والشيبُ يقطعُ من ذي اللّهو شرَّتهُ ... ويذهبُ المزحَ ممن كان مزَّحا - والشيبُ سابقةٌ للموتِ قدَّمهُ ... ثم ترى الموتَ للأقوامِ فَضَّحا يحيى بن زياد ________________________________________ - وكم شيوخٍ غّدوا بيضاً مفارقُهمْ ... يسبحون وباتوا في الخَنا سُبُحا - لو تعقلُ الأرضُ ودَّت أنها صَفِرَتْ ... منهم فلم يَرَ فيها ناظرٌ شَبَحا - أرى ابنَ آدمَ قضى عيشةً عَجَباً ... إِن لم يرحْ خاسراً منها فما رَبِحا - فإِن قدرتَ فلا تفعلْ سوى حَسَنٍ ... بين الأنامِ وجانبْ كلَّ ما قبُحا المعري ________________________________________ - أقونُ لآمرةٍ بالخضابِ ... تحاولُ ردَّ الشبابِ النضيرْ - أليس المشيبُ نذيرُ الإِله ... ومن ذا يسوِّدُ وجهَ النذير ؟ شميم الحلبي ________________________________________ - الشيبُ أبهى من الشبابِ ... فلا تهجنْهُ بالخضابِ المعري ________________________________________ - أيها الشامتُ المعِّرُ بالشيب ... أقلَّنَّ بالشباب افتخارا - قد لبسْتُ الشبابَ غضاً طرياً ... فوجدْتُ الشبابَ ثوباً مُعارا وؤية بن العجاج ________________________________________ - والشيخُ لا يتركُ أخلاقهُ ... حتى يواري في ثرى رمسِهِ - إِذا ارعوى عادَ إِلى جهلِهِ ... كذي الضَّنى عادَ إِلى نكسهِ صالح عبد القدوس ________________________________________ - إِذا أنت وفَّيْتَ الثمانين لم يكنْ ... لدائِكَ إِلا أن تموتَ طبيبُ شاعر ________________________________________ - لا يرحلُ الشيبُ عن دارٍ أقامَ بها ... حتى يرحِّل عنها صاحبَ الدارِ مسلم بن الوليد ________________________________________ - شيئان ينقشعان أولَ وهلة ... ظلُّ الشبابِ وخلةً الأشرارِ - لاحبذا الشيبُ الفيُّ وحبذا ... شَرْخُ الشباب وخلُةُ الأشرارِ - وطري من الدنيا الشبابُ وروقهُ ... فإِذا انْقَضَى فقدِ انقضَتْ أوطاري التهامي ________________________________________ - أترجو أنت تكونَ وأنتْ شيخٌ ... كما قد كنتَ أيامَ الشبابِ - لقد كذبتْكَ نفسُك ليس ثوبٌ ... خليقٌ كالجديدِ من الثيابِ الجاحظ ________________________________________ - ومن يصحبِ الأيامَ تسعينَ حجةً ... يغيْرنه والدهرُ لا يتتغيرُ أبو العباس ثعلب ________________________________________ - سلني أنبئٌكَ بآياتِ الكِبَرْ ... نومُ العشاءِ وسُعالٌ بالسحرْ - وقلةُ النومِ إِذا الليلُ اعتكرْ ... وقلةُ الطعمِ إِذا الزادُ حَضَرْ - وسرعةُ الطرفِ وتحميجُ النظرْ ... وتتركُكَ الحسناءَ في قبلِ الطُهرْ والناسُ يبلونَ كما تَبْلَى الشجرْ - ( التحميج : تصغير العين لتمكينها من النظر ) العريان ابن الهيثم ________________________________________ - أليس ورائي إِن تراخَتْ منيتي ... لزومُ العصا تُحنى عليها الأصابعُ - أخبرُ أخبارَ القرونِ التي مَضَتْ ... أدباُّ كأني كلما قمتُ راكعُ لبيد بن أبي ربيعه ________________________________________ - أرى الشيبَ مذ جاوزتُ خمسين دائباً ... يدبُّ دبيبَ الصبحِ في غمقِ الظلمِ - هو السمُ إِلا أنه غيرُ مؤلمٍ ... ولم أرَ مثلَ الشيبِ سُماً بلا ألمِ أعرابي ________________________________________ - ما كنتُ أرجوه إِذا كنتُ ابنَ عشرينا ... مَلَكْتُه بعد أن جاوزتُ سبيعينا - تطيفُ بي من بناتِ التركِ أغزلةٌ ... مثلُ الغصونِ على كثبان يَبْرينا - وخُرَّدٌ من بناتِ الرومِ رائعةٌ ... يحكينَ بالحُسْنِ حُورَ الجنة العِينا - يغمزْنَني بأساريعٍ منعمةٍ ... تكادُ تنقضُّ من أطرافِها لينا - يُرِدْن إِحياء ميتٍ لاحراكَ به ... فككيفَ يحيين ميتاً صار مَدْفونا - قالوا : أنينُكَ طولَ الليلِ يُقْلِقُنا ... فما الذي تشتكي ؟ قلْتُ الثمانينا شاعر ________________________________________ - إِذا ما دعانيا للصِّبا من أحِبُّه ... تضامَمْتُ أو بالسمعِ عن صوته - وليس لمرءٍ ماشابَ رأسُه ... نجاحٌ بإِتيانِ السفاهِ ولا عُذْرُ وقرسبس بن حكم الطائي ________________________________________ - أخو الشيبِ لا يدنو إِلى الحُرِ بالهوى ... ليقرُبَ إِلا ازدادَ في قربٍ بعدا - يعاطينَهُ كأسَ السلوِّ عن الهوى ... ويمنعنهُ وَصْلا يعاطينه المُرْدا أبو حية النميري ________________________________________ - فما شابَ رأسي من سنينَ تتابعَتْ ... طوالٍ ولكن شيبَتْهُ الوقائعُ عروة بن الورد ________________________________________ - إِذا ما رُضْتَ ذا سنٍ كبيرٍ ... على غيرِ الذي يهوى عَصاكا ابن عبد القدوس ________________________________________ - جنى ابنُ على نفسِه ... بالولدِ الحادثِ ما لا يُحِبْ - تقولُ عِرْسُ الشيخِ في نفسِها ... لاكنتَ ياشرَّ خليلٍ صُحِبْ - إِذا ما أسنَّ الشيخُ أقصاهُ أهلُه ... وجارَ عليه الجلُ والعبدُ والعِرْسُ - وأكثرَ قولاً والصوابُ لمثلِهِ ... على فضلِه أن لا يُحَسَّ له جَرْسُ المعري | |
|
salma
عدد الرسائل : 151 العمر : 37 محل الاقامة : لبنان الجنسية : لبنان المهنة : الهواية : نقاط : 171 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: الشيب والشيخ الإثنين أبريل 06, 2009 8:48 am | |
| الشيب براي بيعطي هيبة تقبل مروري | |
|
المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: رد: الشيب والشيخ الأربعاء أبريل 08, 2009 5:20 pm | |
| يسلمو اختي سلمى على مرورك النير | |
|