ساصمت وادع احساسي يتحدث

اليك أنت..
يا من تركتني وحيدة هنا... وحيدة ..بلا قلب
ولا روح وحيدة..
لا أملك الا تلك النبضات التي لن تصمد طويلا
,,وحتما سترحل اليك..
وأنا في هذه الغرفة المظلمة وشعاع من نور
خافت ينبعث من قنديل جدتي الحنون
وأنا في هذه الغرفة المظلمة وكل الأنام يحلمون ,,,,
بالحرية كالعصافير ويزرعون الورد وأنا هنا,,,
أحاول استرجاع ملامح صورتك ملامحك
التي غابت عني ورحلت نحو الأنين ...
وأنا هنا...أستمع الى عزف قلبي وأشم رائحة المطر
وأسترسل في شرودي هائمة...
مغيبة الحس والادراك,,,
لا أعلم ان كنت على قيد الحياة أم أنني في
عداد الأموات وأنا هنا... لا أستطيع تحمل نفسي
ولا أستطيع ايقاف نزفي,,,,
ولا حتى ترجمة احساسي حتى قلمي ,,
أعز أحبابي عجز عن مواساتي
ورحل عني وكما سيرحل كل من
حولي لأظل هنا ..
وحيدة .. عاجزة أن أتذكرك أو حتى
تذكر نفسي وأنا هنا..



انظر اليك بعين وعيني الأخرى نحو القدر
ذلك الذي جمعنا ..هنا
من غير ميعاد وذلك الذي فرّقنا ..هنا
وأيضا من غير ميعاد وأنا هنا...
وفي هذه اللحظة بالذات
أشعر أنني مشتاااااقة اليك محتااااااجة اليك..
كاحتياجي لأنفاسك..
لاحساسك لملامح صورتك التي حتما
سأتذكرها وان لم أتذكرها ,,,
سأرسمها من جديد بريشة من حنانك
وسألونها من جديد..
بتلك الألوان المفضلة لديك والتي طالم
ا أقنعتني انها
أجمل الألوان وأنا هنا... وبرغم حرارة
الشوق اليك
وبرغم مرارة بعدك عني الا أنني أحس ببرودة
أطرافي وبأن نبضي سيتوقف
انني سعيدة... سعيدة جدا فقد حان موعدي الذي
انتظرته منذ أزمان
سأرحل اليك,,
حبيبي.. انتظرني راحلة أنا اليك.