عندما تقع النحلة على الزهرة فإنها تأخذ منها الرحيق الذي تصنع منه عسلاً صافياً ولذيذاً فيه شفاء للتاس ومنافع كثيرة وتلك إحدى عجائب الخالق سبحانه وتعالى.
اعا السؤال النتطقي الذي يطرأ على الذهن، هل ينتهي رحيق تازهرة بعد أن تمتصه النحلة؟
وماذ لو أن الرحيق اختفى بسبب الإقبال النحلااوي الشديد عليه؟
وما مصير الورود والزهور حين يختفي رحيقها؟ وماذا سيفعل النحل بعد ذلك؟
هل سيختفي العسل من الموائد الى الأبد؟
لكن المدهش حقاً أن الزهرة تسعى لتعويض الرحيق الذي أخذته النحلة بواسطة عمليلت كميائية معقده تعتمد على ضوء الشمس والمياه الجوفية في التربة وخلاايا النبات القادر على تصنيع المواد السكرية فتعوض الزهرة بذلك ما أخذته النحلة.
وعليه فلاا خوف من أي مخاطرة ناتجة عن امتصاص الرحيق وعلينا جميعاً العمل بهذا النبدأ
وأن نمنح الرحيق لكل من يطلبه ثم نسعى لتعويضه فنساهم بذلك في تقديم العسل الروحي لكل الناس.
تقبلوا تحياتي وكلماتي المتواضعه.