(( هناك في غزة ))
قصص و قصص ...
وروايات يخطّها مجهول هويّة ..
(( هناك في غزة ))
أقلام رصاص تكتب على ورق ما يلبث أن يتطاير ...
من حقيبة طفل أصابته شظيّة .
(( هناك في غزة ))
بقايا ركام مساجد ...
ركام بيوت ...
ركام جامعات و مدارس ...
ركام أجساد بشريّة ...
(( هناك في غزة ))
حيث يخط الخطاط لوحاته فوق الجدر ...
حيث لم يعد هناك جدران بيوت ...
تسع اللوحات ...
يرسم لوحات وهميّة ...
(( هناك في غزة ))
أناس مع كل صوت طيران تشخص رؤوسهم للسماء ...
و آخرون تُبحّ أصواتهم من البكاء ...
و آخرون يجلسون منتظرين ...
لحظات قصف غدت عاديّة ...
(( هناك في غزة ))
حيث الساعات فيها العقارب تدور كما تشاء ...
تارة تركض و تارة ترفض تزحزح ...
تلك الجداول الزمنية ...
تخيل أنه
(( هناك في غزة ))
يحلو اللعب بالبندقية .