أشتهي الكتابة لك وعنك ..
لـ أنّني معك تعلّمتُ الحب كيف يكون ..
ومارستُ طقوس العشّاق بـ فنون ..
أصبحتُ أقرأك .. وأكتبك وأتنفسك
وقبل كل هذا وبعده .. أحبك
قرأتُ مرة ..
كل عاشقين يظنّان أنهما خُلقا لـ بعضهما فقط *
* محمد حسن علوان
أحقا ً كل العشّاق هكذا .. !!
إذن .. نحن نعيش ذات القصص لكن بـ اختلاف الأبطال وقليل من التفاصيل
تُرى .. أعشقت امرأة كـ عشقي ..
أأحبّت إحداهن بـ جنون كـ جنوني بك .. !
أحلم بـ لقياها .. لـ أرى كيف انتهت تفاصيل حكايتها
وكيف أصبحت تتنفس بعده .. !
وماشكل عينيها بعد رحيله .. !
أمازالت تحتفظ بذلك البريق .. الذي لمع في أول لحظات حبها
ماذا عن نبضها .. أمازال كـ ترنيمة عشق أزلية تحمل اسمه
وقفتُ هُنــا كثــيرا
لعلنا خلقنا لنظل هكذا خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل..
ولن يلتقيا إلا إذا انكسر أحدهمآ!! *
* غادة السمّــان
أكانت تكتبني بطريقة ما ..
أكانت تعيش مشاعري ..!
ياااهـ .. ما أدقّ عبارتها هذه
أعيش معك كـ خطّين .. منذُ أول لحظات حبّي لك
مؤمنة بـ هذا ..
لانقطة التقــاء.. تماما كما لانقطة انفصال
وإن حدث انفصال مادّي .. فـ مازالت مشاعر روحي موازية لك
قد تقترب المسافة .. وقد تبتعد أحيانا بين خطّينا
تبعا لـ ظروف وقتنا .. ومتاعبه وتغيّر نبض قلوبنا
معك تبدو المعجزة روتينا:
أمشي إليك فوق الماء ولا أغرق! *
* غادة السمّان
حبّي مُخاطرة .. ومغامرة كبيرة جدا
وفي الوقت ذاته .. أعيش معك شعور بـ الآمن مختلف جدا
أثق بك / بـ رأيك / عمق فكرك / نصائحك
تُرى .. كيف أعيش الآمان في جو مغامرة !
أقصةُ حبّك هي الوحيدة القادرة على جمع المتناقضات !
بعض البوح يُشرع أبواب الذاكرة *
* محمد حسن علوان
في لحظــات بوحي لك / لـ الورق / لـ البحر
ينتابني شعور بـ الحنين لشيء ماضٍ لا أعرفه تحديدا
رغبة في الرجوع قليلا إلى الوراء .. والعبث بـ عقارب الساعة
ربما .. لـ أرى كيف كنتُ قبلك .. وقبل حبّك
بمن كنتُ أهذي قبل أن أنام ؟
أيّ طيف كان يستوطن ذاكرة قلبي ؟
تُرى .. أكان حبّك أزليّ دون أن أعلم بذلك !!
أي علـم ٍ هذا الذي لم يستطـع حتى الآن أن يضع
أصـوات من نحب ، في أقـراص ،، أو في زجاجة
دواء .. نتناولها سـراً ،، عندما نصـاب بوعكـة
عاطفية، بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه !! *
*أحلام مستغانمي
أحتاج أيضاً لـ علم يحتفظ بـ لحظاتنا معهم .. بكلّ مشاعرها
و يحتفظ بـ درجة الحرارة أيضا .. واتجاه الرياح وسرعة نبضات القلب
ومقدار ذرّات الأكسجين داخل أجسادنا .. وسرعة تدفّق الدم في أوردتنا
علم يحتفظ بكلّ تفاصيل لحظاتنا ..
حتى ..
إن قتلنــا شعور بـ الحنين يوما ما لهم / أصواتهم / كلماتهم / قربهم
نجد لحظاتنا معهم فـ تُشفي قليلا من حُرقة الحنين بداخلنا
تساءلت دائما..
ماهي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي .. !
أتراها تُقاس بالمكان..
أم بالوقت..
أم بالمستحيل.. !! *
*أحلام مستغانمي
ربّمــا .. تُقاس بـ الأمنيات ..
فـ كلّما ازدادت أمنياتنا .. ازدادت المسافة بيننا وبين مانشتهي
علاقة طردية إذاً ..
تعتمد على حجم الأمنيات مضروبةٌ في ثابت الأحلام .. وتُقسم أحياناً على معيار الهدف
أغار من الأشياء التي يصنع حضورك عيدها كلّ يوم
لأنها على بساطتها تملك حق مقاربتك
وعلى قرابتي بك
لا أملك سوى حقّ ( اشتياقك) *
* أحلام مستغانمي
أعترف أنه ضرب من الجنون .. أن أغار من هواء تتنفّسه
ويملك الحق في سلك طريقه داخل رئتيك ..
وجنون أعظم .. أن أغبط أولئك الذي وضعهم القدر صدفة في طريقك لـ لحظات
كـ بائع متجوّل / وشخص ما يُجاورك في طابور انتظار / موظّف يُقدّم لك خدمة
حضورك شفاف ونادر
فأنت كالضوء بلا وزن ؛ لكنك العمود الفقري لأيامي
بك يصير جنوني متعه لأنك ترغمني على ممارسته بتعقل! *
* غادة السمّان
وجودك لا أراه .. لا ألمسه
لكـنّني أحتاجه لـ أتنفس / أحيا ولـ ينبض قلبي
وجودك كـ الهواء/ الماء / الشمس
مهم جدا لـ كمال عملياتي الروحية
كأنّ الحُب الذي يَستعصِي عَلى الِنسيَان يَستعصِي أيضاً عَلى التِكرار ! *
* غادة السمان
أؤمن أن الأشياء القوية في حياتنا لا تتكرّر ..
تماما .. كــ أنت ، و حبّي لك
تُرى .. لو كنتَ شيئا يتكرّر في حياتي
هل سـ أحبّك إلى هذه الدرجة من الجنون ؟
كم من الوقت يجب أن نلتصق ببعضنا حتى نتقي لفح الفراق الأخير؟ *
* محمد حسن علوان
كم من المشاعر يجب أن نعيشها .. لـ نتّقي جفاف وقتٍ قادم !
كم من الوعود يجب أن نقطعها على أنفسنا /حبّنا .. لـ نتّقي فراق آت !
كم من الأشياء يجب أن نستمتع بها .. ونعيشها معا .. ونحلم بها كثـيرا حتى لانُضيّع لحظات تجمعنا معا