خبايا الروح ... أم خفايا الروح ..!!؟؟

هذه المرة سأخربش بلغة أمليه عن كلمتين أحترت فيهما ..
الخفايا .. والخبايا ..
أيهم أصلح .. خفايا الروح .. أم خبايا الروح ..
واحب أن أرى من كل شخص هنا بيننا يكتب عن كل ما تخفيه روحه ينبش بين أورقته ويبعثر كيانه .. وليعترف بها هنا .. وربما سيترتاح .. وسيبعث له الاطمئنان بالاعتراااف ..
فلنبحر .. بكلمة من الخيااال لواقع الحقيقة ..
وهي النفس الساكنه خلف قضباااان الجسد ...
وشكرا لتلك النفس التي بعثت لي بهذه الفكرة !!

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

خفايا الروح ... أم خبايا الروح !!!
سؤال تصارع بنفسي ..
لانني سئلْت يوما .. لما تقولين دوما .. ..
خبايا الروح ..
وممكن أن تكون خفايا !! ..
سألني ... فكان صمتي ..
تسائلت ... وتجهت .. لزاويه .. حفظت بها يوما ..
خبايا روحي ..
فأصبحت بعد ذالك خفايا روحي ..
وها أنا أسبح بمخيلتي من جديد .. وأجول بأورقة جوارحي ..
وأسألها ماهي خباياك ... ولماذا دوما أهرب من رؤياك ..
وجدت الكثير مما أحفظة بسطور نفسي ..
وجدت جرحي الاول ...
وجرحي الثاني ...
جرحي الاول كان فقدااان شخص عزيز على نفسي ...
شخص علمني أمور كثيرة بحياتي ..
ولكن يوما ما رحل عني ولم يبقى بذكراه .. الا ما علمني !!
وبتسامه بصورة بها يحملني .. ...
فسقطت دمعتي وكانت حارقة أحرقت وجنتي ..
وتبعثر أمامي جرحي الثاني ... ..
فقدان نفس عزيزة جدا على دقااات نبضي .. ..
ولكنه بعد ذالك سكن قلبي ..
تناثرت أوراقي ...
وبحثت عن شئ أخر يسكن بعمقي واصبح من خفايا روحي ..
وجدت بانني ايضا فقدت حبيبة من أعز الحبيبات .. وتركتني أهيم بذكراها .. أنتقالها لمكان أخر أبعدني عنها ..
واصبحت ذكرى رائعه لذالك الماضي الطفولي البعيد..
كلما أ بحث وجدت ان خفايا روحي تحمل الفقدان فقط ..
فأصررت على البحث من جديد ..فوجدت صندوق عتيق .. محكم القفل ..
فتحته .. وتناثر ذالك العبق القديم ذو رائحه متميزة ذكرتني برائحة الماضي الجميل ..
وللأسف و جدت أنني أفتقد المكااان والزمااان الذي مضى ...
فقدااان ... فقدااان ... كل ما يحمل خفايا الروح هو الفقدان والذكرى المؤلمه !!!
وجرح اخر ظهر من بعيد ...
وهو أنتظاااار بشغف ... لشئ سيسعدني .. فسأحتفظ به الان بين خبايا روحي !! وسيصبح من خفايا الروح الى ان يتحقق بين ناظري ..
ماذا ايضا ... يوجد بك يا خفايا روحي .. غير الحزن ..
نعم تذكرت شئ ... وضعته بين حنايا قلبي .. ..
أنه شئ مغلف .. بقطعه من القماش .. الناعم .. بلونه الاخضر ..
فتحته .. فوجدت كلمة تنبض بالحياة ..
العهد .. عهد سكن الروح ...
فتذكرت .. هذه الكلمة تعني لي الكثير بخبايا روحي ..
وهي الفرح والسعاده بوجود العهد الذي لاينسى .. عهد المحافظة على الذكرى الرائعه ..
وعهد يبعث بالأطمئنان لروح حزينه .. ترتجي السعاده ..دوما ..
كل ذكرى عابرة جميلة بين حنايا عمري .. هي دافعي ..
والشاطئ الذي يريحني كلما أردت الابحاااار بذكرى من الماضي .. البعيد ...
العهد .. بعدم النسيان ..
فبتسمت أخيراااا ... وعلمت أن الرب لاينسى العبد ..
فهل يكفي هذا البوح عن خفايا روحي ... او خبايا روحي ..
مازلت محتااارة بلكلمتين .. ايهما اصلح ...
فهل تعلم يا من سألتني يوما عن الخفايا وكيف تكون !!
وهل تصلح هذه لخفايا الروح !!!
ومازلت أنتظر خفايا أسطرك .. بين حنايا روحك !!!