حركة همزة الوصل
- تكون همزة الوصل مفتوحة في لام التعريف حال الابتداء بها.
- تكون الهمزة مكسورة في الأسماء السماعية العشر (منها السبع الواردة في القرآن)
- تكون الهمزة في الأفعال (الماضي أو الأمر أو المصدر) مكسورة عند البدء بها إذا كان ثالث الفعل مكسورا كسرا أصليا أو مفتوحا، نحو (اهدِنَـا) في قوله تعالى
﴿اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) و(اسْتَغْفِرْ) في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ (التوبة 80)
- وتكون مضمومة إذا كان ثالث الفعل مضموما ضما أصليا، نحو (ادْخُلُواْ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ (الأعراف 49)
- أما إذا كانت الضمة عارضة، فيرجع فيها إلى الأصل. وقد وردت في خمس كلمات: امشوا، اقضوا، ابنوا، امضوا، ائتوا. وأصل حركة الحرف الثالث في هذه الأفعال الكسرة، لذا تكسر همزة الوصل فيها حال الابتداء.
تحريك الحرف الساكن قبل همزة الوصل
يحرك الحرف الساكن بالفتح أو الضم أو الكسر إذا وقع قبل همزة الوصل، وذلك على النحو التالي:
- إذا سبق التنوين همزة الوصل فإن نونه تحرك بالكسر. مثل (عَدْنٍ الَّتِي) في قوله تعالى ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ (غافر
وقوله تعالى ﴿فَلَهُ جَزَاءٍ الْحُسْنَى﴾ (الكهف 88)
- إذا سبقت (مِنَ) همزة الوصل يحرك النون بالفتح مثل ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ﴾ (الناس6) أصلها (مِنْ الجنة) حركت النون الساكنة بالفتح لوقوعها قبل همزة الوصل.
- إذا سبقت ميم الجمع همزة الوصل حُركت بالضم نحو ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1) أصلها (ألهاكمْ التكاثر) حركت الميم الساكنة بالضم لوقوعها قبل همزة وصل. ومثل ذلك ﴿عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ (البقرة 183) و﴿رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ (النازعات 24)
- في غير الحالتين السابقتين يحرك الحرف الساكن الذي يسبق همزة الوصل بالكسر نحو (أَنِ امْشُوا) في قوله تعالى ﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ﴾ (ص 6) ومثل ذلك ﴿أَنِ اضْرِب﴾ (الأعراف 160) و﴿أَنِ اصْنَعِ﴾ (المؤمنون 27) و﴿وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ (يوسف 31).
علامات الوقف في ضبط المصاحف
م : علامة الوقف اللازم وتوضع حيث يكون المعنى قد تم ولا يتضح إلا بالوقف. وقد يؤدي عدم الوقف في هذه المواضع إلى التباس المعنى في ذهن السامع.
لا : علامة الوقف الممنوع على الكلمة والابتداء بما بعدها. وتكون في وسط الآية ولا يًعتد بها إذا كانت على رأس آية لسنية الوقف عليها مهما كان تعلق الكلام بما بعده لفظا ومعنى.
صلى :علامة الوقف الجائز مع أولوية الوصل.
قلى :علامة الوقف الجائز مع أولوية الوقف.
ج : علامة الوقف الجائز دون أولوية للوصل أو الوقف.
متن الجزرية
-1- باب معرفة الوقوف
وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْحـُرُوفِ لاَبُـدَّ مِـنْ مـَعْـرِفَـةِ الْوُقـوفِ
وَالابْتِـدَاءِ وَهْـيَ تُقْـسَـمُ إِذَنْ ثَـلاَثَــةً تَـامٌ وَكَـافٍ وَحَـسـَنْ
وَهْيَ لِمَا تَـمَّ فـَإنْ لَـمْ يُوجـَدِ تَعـَلُـقٌ أَوْ كـَانَ مَـْـنَىً فَابْـتَدي
فَالتَّامُ فَالْكَـافِي وَلَفْظـًا فَامْنَعَنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جــَوِّزْ فَالْحَسـَنْ
وَغَـيْرُ مَـا تَـمَّ قَـبِيْـحٌ وَلَـهُ ألْوَقْفُ مُضْـطَرًّا وَيُـبْدَا قَـبـْلَـهُ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ وَلاَ حَرَامٌ غَـيـْرَ مَـا لَـهُ سَبَـبْ
-2- باب المقطوع والموصول
وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَا فِي مُصْـحَفِ الإِمـَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى
فَاقْطـَعْ بِعَشـْرِ كـَلِمـَاتٍ أنْ لا مَــعْ مـَلْجَــإٍ وَلاَ إِلَــهَ إِلاَّ
وَتَعْبـُدُوا يَـاسِينَ ثَانِي هُودَ لاَ يُشْرِكـْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلْنَ تَعْلُوا عَلَى
أَنْ لا يَقُـولُوا لاَ أَقُـولَ إِنَّ مَـا بِالرَّعْدِ وَالمَـفْتُوحَ صِلْ وَعَـنْ مَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِنْ مَا بِرُومٍ وَالنِّسَا خُلْفُ المُنَـافِقِيـنَ أَمْ مَـنْ أَسَّسَا
فُصِّلَتْ النِّسَا وَذِبْـحٍ حَيـْثُ مَـا وَأَنْ لَـمِ المَفْتُـوحَ كَـسْرُ إِنَّ مَا
لانْعَامِ وَالمَفْتُوحَ يَدْعـُونَ مَعـَا وَخُـلْفُ الانْفـَالِ وَنَـحْلٍ وَقَـعَا
وَكُلِّ مـَا سَأَلْتُـمـُوهُ وَاخْتُلِـفْ رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلُ صِفْ
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَرَوْا فِي مَا اقْطَعَا أُوحِيْ أَفَضْتُمُ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَـعَا
ثَانِي فَعَلْنـَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ تَنْزِيْلُ شُـعَرَاءٍ وَغـَيْرَ ذِي صِـلاَ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَ مُـخْـتَلِفْ فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
وَصِلْ فَإِلَّمْ هُـودَ أَلَّـنْ نَجْـعَلاَ نَجْمَعَ كَيْلاَ تَحْزَنُوا تَأْسَـوْا عَـلَى
حَـجٌّ عَلـَيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْعُهُمْ عَنْ مَنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَّى يَوْمَ هُـمْ
ومـَالِ هَــذَا وَالَّذِـينَ هـؤُلاَ تَ حِيـنَ فِي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّلاَ
وَوَزَنـُوهُـمْ وَكـَالُـوهُمْ صـِلِ كَـذَا مـنَ الْ وَهَا وَيَـا لاَ تَفْصِلِ
-3- باب التاءات
وَرَحْمـَتُ الزُّخْـرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ لاعْرَافِ رُومٍ هُودٍ كَـافِ الْبَقَـرَهْ
نِعْمَتُهَا ثَـلاثُ نَـحْلٍ إبـْرَهَـمْ مَعًا أَخَيْـرَاتٌ عـُقُودُ الثَّـانِ هُـمْ
لُقْمَـانُ ثُمَّ فـَاطـِرٌ كَالـطُّـورِ عِـمْـرَانَ لَعْنَـتَ بِهـَا وَالنُّــورِ
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ تَحْرِيْمَ مَعْصِيَتْ بِقـَدْ سَمِعْ يُـخَصْ
شَجَرَتَ الدُّخانِ سُنَّـتْ فَـاطـِرِ كُـلاً وَالانْفَالَ وَحَــرْفَ غـَافِـرِ
قرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِـي وَقـَعـَتْ فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَـتْ وَكَـلِمَــتْ
أَوْسَطَ اَلاعْرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِفْ جَمْـعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّـاءِ عُـرِفْ
-4- باب همز الوصل
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ إنْ كَانَ ثَالِثٌ مـِنَ الفـِعْلِ يُضـَمْ
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي لاسْمَاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرَهـَا وَفِـي
ابْنٍ مَعَ ابْنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْنِ وَامْرَأةٍ وَاسْـمٍ مَــعَ اثْنـَتَـيـْنِ
وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِـكُلِّ الحـَـرَكَهْ إِلاَّ إِذَا رُمـتَ فَبَــعْـضُ حَرَكـَهْ
إِلاَّ بِفَتْـحٍ أَوْ بِنَـصْـبٍ وَأَشـِمْ إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِي رَفْـعٍ وَضَـمْ