ريما الاميرة مشــــرفة منتدى الالعاب والتسلية
عدد الرسائل : 1047 العمر : 36 محل الاقامة : لبنان رقم العضوية : 7 الجنسية : لبنان المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 847 تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: المد والقصر-0- الثلاثاء فبراير 10, 2009 11:48 am | |
| -3- المد الطبيعي الثابت حال الوصل فقط
يثبت المد الطبيعي حال الوصل دون الوقف في الحالات التالية: 1. مد الصلة الصغرى: إذا كانت هاء الضمير (وهي الهاء التي يكنى بها عن المفرد الغائب المذكر) متحركة بين متحركين، ولم يكن بعدها همز، وُصلت الهاء بحرف مد يناسب حركتها. فإذا كانت الهاء مضمومة وُصلت بواو مدية تُمد، حال الوصل، مدا طبيعيا مقداره حركتان. وإذا كانت الهاء مكسورة وصلت بياء مدية مقدارها أيضا حركتان، وذلك عند وصلها فقط. أما في حالة الوقف فتكون الهاء ساكنة لا مد فيها. وهذه بعض الأمثلة: - ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُو كُفُواً أَحَدٌ﴾ (الإخلاص 4) تُقرأ (لهو كفوا)، إذ لا بد من صلة هاء (له) بواو مدية مقدارها حركتان، وذلك عند وصل (لَّهُ) بـ(كُفُواً).
- ﴿فَأَثَرْنَ بِهِي نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِي جَمْعاً﴾ (العاديات 4-5) تقرأ (بهي نقعا) (بهي جمعا) يتم وصل هاء (به) في الموضعين بياء مدية مقدارها حركتان.
- ﴿إِنَّهُو كَانَ فِي أَهْلِهِي مَسْرُوراً﴾ (الانشقاق 13) في حالة الوصل يجب صلة هاء (إِنَّهُو) بواو مدية مقدارها حركتان وهاء (أَهْلِهِي) بياء مدية مقدارها أيضا حركتان.
انظر الباب الخاص بمد الصلة.
2. إذا كان حرف المد قبل الحرف الأخير في الكلمة، ففيه مد طبيعي عند الوصل. أما عند الوقف فإنه يصبح مدا فرعيا عارضا للسكون. مثل: - ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِـيـرٌ بَصِـيـرٌ﴾ (الشورى 27) عند وصل (خَبِـيـرٌ) والوقف على (بَصِـيـرٌ) تمد الياء المدية في (خَبِـيـرٌ) مدا طبيعيا، في حين يُعد مد الياء في (بَصِـيـرٌ) مدا عارضا للسكون لا يدخل في هذا الباب. أما إذا وصلت كلمة (بَصِـيـرٌ) بما بعدها أصبح مد الياء فيها مدا أصليا.
- ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّـارٍ شَكُـورٍ﴾ (ابراهيم 5) عند وصل (صَبَّـارٍ) تمد الألف المدية مدا طبيعيا أما حال الوقف فيصبح مدا عارضا للسكون. كذلك بالنسبة لـ(شَكُـورٍ) يكون المد طبيعيا فقط حال الوصل. فإذا وصلنا (صَبَّـارٍ) ووقفنا على () كان مد (صَبَّـارٍ) أصليا مقداره حركتان وكان مد (شَكُـورٍ) مدا عارضا للسكون.
-4- المد الطبيعي الحرفي في فواتح السور
الحروف التي وردت في فواتح السور أربعة عشر حرفا يجمعها قولك (نص حكيم قاطع له سر). ويمكن تقسيمها إلى عدة أقسام: 1. الحروف التي يكون هجاؤها على حرفين وهي خمسة أحرف مجموعة في (حي طهر) وتهجى هكذا: حا، يا، طا، ها، را، 2. الحروف التي يكون هجاؤها على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد وهي مجموعة في قولك (سنقص لكم): سين، نون، قاف، صاد، لام، كاف، ميم. 3. ما يكون هجاؤه على ثلاثة أحرف أوسطها حرف لين. وهو حرف واحد (ع) ويُهجى: عَيْن 4. ما يكون هجاؤه على ثلاثة أحرف ليس أوسطها حرف مد ولا لين. وهو حرف الألف فقط.
أما حروف القسم الأول (حي طهر) فتمد مدا طبيعيا مقدار حركتين ويسمى المد الطبيعي الحرفي أو مد الألفات. نحو: - ﴿حم﴾ تمد الحاء عند هجائها مدا طبيعيا.
- ﴿كهيعص﴾ (مريم 1) تمد الهاء والياء مقدار حركتين.
- ﴿طه﴾ (طه 1) تمد الطاء والهاء مقدار حركتين.
- ﴿الر﴾ تمد الراء مدا طبيعيا مقداره حركتان.
وأما حروف القسمين الثاني والثالث فلا يدخلان في باب المد الطبيعي وإنما في باب المد الفرعي كما سيأتي بيانه.
وليس في القسم الرابع (الألف) مد.وذلك كما في ﴿الر﴾
مد البدل
-1- مد البدل الأصلي -2- المد الشبيه أو الملحق بالبدل مد البدل، كما هو مبين في المقدمة، يندرج ضمن المد الفرعي الذي سببه الهمزة. وينقسم إلى:
-1- مد البدل الأصلي
إذا اجتمعت همزتا قطع أولاهما متحركة والثانية ساكنة في كلمة واحدة، أبدلت الهمزة الثانية الساكنة حرف مد يناسب حركة الهمزة الأولى. فإذا كانت الهمزة الأولى مفتوحة أبدلت الثانية ألفا وإذا كانت الأولى مضمومة أبدلت الثانية واوا مدية وإذا كانت الأولى مكسورة أبدلت الهمزة الثانية ياء مدية. ومقدار حرف المد المبدل عن همزة القطع الثانية حركتان عند حفص من طريق الشاطبية. ويكون الإبدال ثابتا في الرسم، والوصل والوقف والابتداء. - ﴿فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾ (الأعراف 93) أصل (آسَى) "أَأْسى" حيث أبدلت الهمزة الساكنة ألفا لأن الهمزة الأولى مفتوحة. ومثلها (آدم) أصلها "أأدم" و(آتى) أصلها "أأتى".
- ﴿قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ (يوسف 64) (آمَنُكُمْ) أصلها "أأْمنكم" أبدلت الهمزة الساكنة ألفا مدية.
- ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾ (النحل 90) أصل كلمة (وَإِيتَاء) إئْتاء ولكن للالتقاء همزتي قطع أبدلت الثانية ياء مدية لتتناسب مع كسر الهمزة الأولى. وتمد هذه الياء المدية مقدار حركتين. ومثلها (إيمان) أصلها "إئمان" و(لِإِيلَافِ) أصلها "لإئلاف"
- ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ (قريش 1)
- ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ (البينة 4) أصل (أُوتُوا) أؤتوا، بدلت الهمزة القطعية الثانية الساكنة واوا مدية مقدارها حركتين لأن الهمزة الأولى مضمومة. ومثلها (أُوذِينَا) أصلها "أؤذينا" و(أوتوا) أصلها "أؤتوا".
- ﴿قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾ (الأعراف 129)
-2- المد الشبيه بالبدل أو الملحق بالبدل
ألحق العلماء بمد البدل كل حرف مد وقع بعد همز، ولم يكن بدلا لهمزة قطع. ويمكن تقسيمه إلى عدة أقسام: - ما يثبت وصلا ووقفا: نحو (نَبِّؤُونِي) من قوله تعالى ﴿نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ (الأنعام 143) فحرف المد هنا أصلي جاء بعد همز فألحق بمد البدل، ومقداره حركتان وصلا ووقفا.
- ما يثبت في الوصل فقط: نحو (تَشَاؤُونَ) من قوله تعالى ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ (التكوير 29) حرف المد في (تَشَاؤُونَ) أصلي جاء بعد همز لذا وجب مده، عند الوصل، مقدار حركتين باعتباره مدا شبيها بالبدل. أما حال الوقف فله حكم المد العارض للسكون. ومثله (مَآبٍ)، (يُرَاؤُونَ)، (لَيَؤُوسٌ).
- ما يثبت في الابتداء فقط: مثل (اِئْتُونِي) من قوله تعالى ﴿أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا﴾ (الأحقاف 4) عند الوصل تقرأ "السماواتـئـتوني" بدون مد أما عند الوقف على (السَّمَاوَاتِ) والابتداء بـ(اِئْتُونِي) فتقرأ "إيـتوني"، وتأخذ الياء المدية حينئذ حكم مد البدل فتُمد مقدار حركتين عند حفص.
ومثال ذلك أيضا (ائْذَن) من قوله تعالى ﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي﴾ (التوبة 49) تقرأ عند الابتداء بها "إيذن لي" ولا تمد عند وصلها بما قبلها.
ومثله (ائْتِنَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا﴾ (الأعراف 77) تقرأ عند الابتداء بكلمة (ائْتِنَا) "إيتنا" أما عند الوصل فليس هناك مد.
ومثله أيضا ﴿الَّذِي اؤْتُمِنَ﴾ تُقرأ عند الابتداء بكلمة (اؤْتُمِنَ) "أوتمن".
المد الواجب المتصل
- نوعه: المد الواجب المتصل مد فرعي سببه الهمز. - تعريفه: وهو أن يأتي حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة. - سبب تسميته بالواجب المتصل: سمي واجبا لإجماع القراء على مده أكثر من حركتين. وسمي متصلا لوجود المد والهمزة في كلمة واحدة. - مقدار مده: أربع أو خمس حركات عند حفص من طريق الشاطبية. والمد أربع حركات هو الأشهر. - الوقف على المد الواجب المتصل المتطرف: إذا كانت الهمزة التي تلي حرف المد متطرفة موقوفا عليها، جاز مده (أي حرف المد) أربع أو خمس أو ست حركات.
أمثلة: - ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ (البينة 4)
- ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ﴾ (الجمعة 4) عند الوقف على الهمزة المتطرفة في (يَشَاءُ) يجوز مد الألف المدية قبلها مقدار أربع أو خمس أو ست حركات.
- ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾ (الممتحنة 2)
- ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ﴾ (الفجر 23)
- ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ (التوبة 37)
- ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ﴾ (غافر 58) مثال آخر من أمثلة المد الواجب المتصل المتطرف الموقوف عليه
- ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾ (هود 77)
- ﴿إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾ (هود 54) (الفجر 23)
- ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ﴾ (محمد 14) | |
|
المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: رد: المد والقصر-0- الثلاثاء يناير 31, 2012 8:48 am | |
| يعطيك ألف عافية جزاك الله ألف خير إنشاء الله بميزان حسناتك وتقبلي مروري إنشاء الله تكون بصحة وعافية وإنشاء الله أرى كتاباتك الرائعة من جديد
| |
|