من بين عيون الزمان ارتديت ثوب الصبر
ومن اروقة الأماكن اكتسبت أملي ..
في حين ما زلت برعم في بستان الحياه ..
قهرا هي حين افتقدت لصدر حنون ..
ابكتني احزاني وادمنت البكاء على صفحة القدر ..
من غمرة العتم لونت ثياب الموت بلون الأحزان ..
واشتققت من النار قنديل لتزول اوهامي ..
مدارات الكون تلف بي عواصف وبراكين ..
وما زلت اشم تلك الرائحه ..
كأس كان مذاقه حزن مختوم بألم معتق بدموعي ..
طيور النورس تعتلي شواطئ احزاني ..
وتنام البلابل على صوت شجوني ..
جمعت دموعي بقارورة بلور وللشمس اهديتها ..
وكتبت على صفحات الهواء قصة فتاه بربيع الايام ..
زدتها خط من برعم ضاحك ..
لتهنئ مع ايام الصيف القادم على عتبة الربيع ..
لكن ابت الأحزان الا العناق ليامي ..
في ركن الشمس قصيدة حزن رتلتها اشعه حارقه ..
وفوق مدار المريخ رقصة الموت تعتلي الصفحه من اولها ..
وخوف يبتسمم بانياب ذئب لا يسترد مكرا ..
وعالم احاط في جوانبه بضحكات القدر الساخره ..
وما زالت اسطورة الرضيعه في جوانب الكون حكاية خوف ..
وما زال السر لا يعرفه احد ولا ساحري الشرق ..
تكدر
عناق للالم
تشاؤم
كانت هي تلك النظره
صرخه الم
وحده
عذاب
ضمير قاتل استفاض بالبشر
اغنية الجرح ترقص على ألامي
وتتأرجح على مشاعري كثقل الحجر
نامي ايتها النفس ..
ربما يشرق يوم شمس اقل حرقه
وربما لا تشرق شمس الامل
كوني بسبات
بلا حراك