المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: اقرا وتامل (12) الثلاثاء مارس 31, 2009 3:56 pm | |
| - وإِن نصحتَ صاحباً فاخْلُ وقلْ ... ولا تبكِّتْهُ على ذَنْبٍ فعلْ - والخصمَ إِن غلبتهُ لاتستطلْ ... عليه بالسبِّ كفاه ما حصلْ من مُمْرِضِ الخِزْي وحزنٍ مضمرٍ محمد الوحيدي ________________________________________ - أخو ثقةٍ يُسَرُّ ببعضِ شأني ... وإِن لم تُدْنِهِ مني قرابهْ - أحبُّ إِليَّ من ألفي قريبٍ ... تبيتُ صدورُهمْ لي مسترابهْ شاعر ________________________________________ - عتبتُ على سلمٍ فلما فقدتهْ ... وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سلمِ - رجعتُ إِليه تجريبِ غيره ... فكان كبرءٍ بعد طولٍ من السُّقمِ ابن أبي عراده السعدي (1/) ________________________________________ - وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً ... فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ - لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ ... حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ - يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ ... وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ - يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ... ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ - واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً ... إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ علي بن أبي طالب ________________________________________ - والقَ الأحبةَ والإِخوانَ إِن قَطَعوا ... حبلَ الودادِ بحبلٍ منك متصلِ - فأعجزُ الناسِ حرٌ ضاعَ من يدِه ... صديقُ ودٍ فلم يردُدْهُ بالحِيَلِ - استصفِ خلكَ واستخلصْه أسهلُ من ... تبديلِ خِلٍ وكيفَ الأمنُ بالبدلِ - واحملْ ثلاثَ خِصالٍ من مطالبهِ ... واحفظْهُ فيها ودعْ ماشئْتَه وقلِ - ظلمُ الدلالِ وظلمُ الغيظِ فاعفِها ... وظلمُ هفوتِه واقسطْ ولاتملِ - وكنْ مع الخَلْقِ ماكانوا لخالقهمْ ... واحذرْ معاشرةَ الأوغادِ والسفلِ ابن المقري ________________________________________ - وإِن خانَ الصديقُ فلا تَخُنْهُ ... ودمْ بالحفظِ منه وبالذمامِ - ولا تحملْ على الإِخوانِ ضِغْناً ... وخذْ بالصحِ تنيجُ من الأثامِ علي بن أبي طالب ________________________________________ - اصحبْ ذوي القدرِ واستعدَّ بهم ... وعدِّ عن كلِّ ساقطٍ سلفهْ - فصاحبُ المرِ شاهدٌ ثِقةٌ ... يُقضى به غائباً عليه ولهْ ابن رشيق القيرواني ________________________________________ - إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً ... فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا - ففي الناسِ أبدالٌ وفي الترك راحةٌ ... وفي القلبِ صبرٌ للحَبيْبِ ولو جَفا - فما كُلُّ من تَهْواهُ يهواكَ قلبهُ ... ولا كُلُّ من صافيتَهُ لك قد صَفا الشافعي ________________________________________ - صديقُ المرءِ كالدينارِ طبعاً ... وكيفَ يفارقُ المرءُ الطَّباعا - تراهُ إِذا أقامَ يقيمُ جاهاً ... وإِن فارقتَهُ أجدى انتفاعا ابن رشيق القيرواني ________________________________________ - وخِلٍّ كنتُ عينَ الرشدِ منه ... إِذا نظرَتْ ومستمعاً سميعا - أطافَ بغيِّهِ فعلْتُ عنه ... وقلتُ له : أرى أمراً فَظيعا عروة بن الورد ________________________________________ - إِني إِذا ما الخليلُ أحدثَ لي ... صَرْماً ومَلَّ الصفاءَ أو قَطَعا - لا أحتسي ماءهُ على رَنقٍ ... ولا يراني لبينِهِ جزِعَا - أهجرُهُ ثم ينقضي غ ... بَّرُ ( غبرُ ) الهجرانِ عنا ولم أَقُلْ قذعا - احذرْ وصالَ الئيمِ إِنَّ له ... عَضْها إِذا حَبْلُ وصلِهِ انقطعا - ( غبر الهجران : بقايا ) ( القذع : الفحش ) ( العضه : الإِفك ) المتتوكل الليثي ________________________________________ - وإِذا جفاني صاحبٌ ... لم أَسْتَجزْ ما عشْتُ قَطْعَهْ - وتركتُهُ مثلَ القبو ... رِ ( القبورِ ) أزورُها في كلُ جمعهْ جحظة أحمد بن برمكك ________________________________________ - طولَ التعاشرِ بين الناس مملولُ ... وما لابنِ آدمَ إِن فتشتَ معقولُ أبو العتاهية ________________________________________ - وكم صاحبٍ لي كنتُ أكرهُ فقدَه ... تسلَّمه مني الفناءُ المعجَّلُ - أبدَّلُ بالإِخوانِ ما إِن مللتُهُمْ ... وبالرغمِ مني أنني أتبدَّلُ الشريف المرتضى ________________________________________ - وكنتُ إِذا ما صاحبٌ رام ظنَّتيْ ... وبدَّل سوءاً بالذي كنتُ أفعلُ - قَلّبْتُ له ظهرَ المجنِّ فلم أدمْ ... على ذاكَ إِلا ريثما أتحَّولُ خعن بن أوس ________________________________________ - إِذا ما شِئْتَ أن تسلى خليلاً ... فأكثرْ دونَهُ عدَدَ الليالي - فما سلَّى خليلَكَ مثلُ نأيٍ ... ولا بَّلى جديدَكَ كابتذالِ شاعر ________________________________________ - إِذا ما خليلٌ لم يَصِلْكَ فلا تقمْ ... بتَلعتهِ واعمدْ لآخرَ واصلِ كعب بن زهير ________________________________________ - حسبُ الخليلين نأيُ الأرضِ بينهما ... هذا عليها وهذا تحتَها بالي النابغة الذبياني ________________________________________ - إِذا الصديقُ اعتلت مودتهُ ... صحْبتُه آسيا من العَتْبِ - فإِن تمادى كويتُ قرحتَهُ ... بالهجرِ والكيُّ آخرُ الطبِّ الصاحب شرف الدين الأنصاري ________________________________________ - لو أني في عدادِ الرملِ صحبي ... لأودعتُ الثرى وتركتُ وحدي المعري ________________________________________ - واحذرْ معاشَرةَ الدنيءِ فإِنها ... تُعدي كما يعدي الصحيحَ الأجربُ عبد القدوس ________________________________________ - والناسُ منهم إِن طلبْ ... تَ ( طلبت ) ودادَهم برٌ وفاجرْ - فاربأْ بنفسِكَ أن يغير ... كَ ( يغيرك ) منهمُ زيفُ المظاهرْ - كم طاهرٍ في ثوبِه ... هو ليس في خُلُقٍ بطاهرْ - يبديْ إِليكَ مودةً ... والحِقدُ تُخْفيه السرائرْ - وعليكَ يثني حاضراً ... ويلوكُ ذمَّكَ غيرَ حاضرْ - أواهُ من غدرِ الصديقِ ... وآهِ من موتِ الضمائرْ - فإِذا ظفرتَ بصاحبٍ ... لكَ في الصداقةِ غير غادرْ - فاحرصْ على كَنْزِ الوفاءِ ... فإِنه في الناسِ نادرْ هاشم الرفاعي ________________________________________ - عفاءٌ على هذا الزمانِ فإِنه ... زمانُ عقوقٍ لازمانُ حقوقِ - فكلُّ رفيقٍ فيه غيرُ مرافقٍ ... وكُلُّ صديقٍ فيه غيرُ صدوقِ أبو الفتح البستي ________________________________________ - إِذا ودَّكَ الإِنسانُ يوماً لخِلةٍ ... فغيَّرها مرُّ الزمانِ تَنَكَّرا - وما زالَ فقرُ المرءِ يأتي على الغِنى ... ونسيانُهُ مستدركاَ ما تذكرا - وفي الناسِ من أعطى الجميلَ بَديهةً ... وضنَّ بفعلِ الخير لما تَفَكَّرا - فخفْ قولَ من لاقاكَ من غيرِ سالفٍ ... حميدٍ فأبدى بالنفاقِ تشكرا - وكم أضمرَ المصحوبُ مكراً بصاحبٍ ... فألقى قضاءَ اللّهِ أدهى وأمكرا المعري ________________________________________ - وإِذا ما تنكرتْ لي بلادٌ ... أو صديقٌ فإِنني بالخيارِ البحتري ________________________________________ - من يصحبِ الناسَ مَطْوياً على دَخَلٍ ... لا يَصْحَبُوه فخَلُّوا كُلَّ تدخيلِ - وجانِبُوا المزحَ إِن الجِدَّ يتبعهُ ... وربَّ مًوْجَعةٍ في إِثر تقبيلِ ابن رشيق القيرواني ________________________________________ - إِن الخليلَ الذي تنضُو مودتُهُ ... نضو الخضابِ لمقوقٌ بتصريمِ - وحقَّ لما لا يبهجُ النفسَ قربُهُ ... على وصلهِ أن يبهجَ النفسَ صرمُه عبد الرحمن المرتضى ________________________________________ - وكلُّ قرينةٍ قرنتْ بأخرى ... وإِن ضنَّتْ بها سيفرقانِ - وكلُّ أخٍ مفارقُه أخوهُ ... لعمرُ أبيكَ إِلا الفرقدانِ حضرمي بن عامر أو لبيد ________________________________________ - وقد يخلفُ الإِنسانُ ظُنَّ عشيرهِ ... وإِن راقَ منه منظرٌ ورواءُ - يموتُ المرءُ ليس له صفيٌ ... وقبلَ اليومِ عزَّ الأصفياءُ المعري ________________________________________ - لا تُلْفَيَنَّ مقارناً ... من لا يزينُ من الصحابِ - فالثوبُ ينفذُ صبغهُ ... فيما يليهِ من الثيابِ ابن وكيع التنيسي ________________________________________ - فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به ... إِن الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ - والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها ... على الذراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ المعري ________________________________________ - كلابُ الناسِ إِن فكرْتَ فيهم ... أضرُّ عليكَ من كلبِ الكلابِ - لأن الكلبَ لا يؤذي صديقاً ... وإِن صديقَ هذا في عَذابِ - ويأتي حينَ يأتيْ في ثيابٍ ... وقد حُزمت على رجلٍ مصابِ - فأَخْزى اللّهُ أثواباً عليه ... وأخزى اللّهُ ما تحتَ الثيابِ أعرابي | |
|
امير الخواطر مشرف منتدى الشعر والخواطر
عدد الرسائل : 554 العمر : 49 محل الاقامة : السعودية الجنسية : مصر المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 445 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: اقرا وتامل (12) الأربعاء أبريل 01, 2009 12:18 am | |
| طرح قيم ورائع
وكلام في منتهى الرووعه
يعطيك الف عافية
وتقبل مروري
وتحياتي لك | |
|