المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: اقرا وتامل (7) الأحد أبريل 05, 2009 12:36 pm | |
| يا ليت شِعْري ألا مَنْجَى من الهَرَمِ ... أم هل على العيشِ بعد الشيبِ من ندمِ - والشيبُ داءٌ نجيسٌ لا دواءَ له ... للمرءِ كان صحيحاً صائبَ القحمِ - وسنانُ ليس بقاضٍ تَوْمةً أبداً ... لولاغداةَ يسيرُ الناسُ لم يَقُمِ - في منكبيهِ وفي الأصلابِ واهنةٌ ... وفي مفاصلهِ غمزٌ من القَسَمِ ساعده بن جؤبة ________________________________________ - كتمْتُ شيبي لتخفي بعضُ روعتِه ... فلاحَ منه وميضٌ ليس ينكتمُ - راعَ الغواني فما يقرَبْن ناحيةً ... رأيْنَ فيها بروقَ الشيبِ يبتسمُ مالك بن أسماء ________________________________________ - أشابَ الصغيرَ وأفنى الكبيرَ ... كَرُّ الليالي ومَرُّ العشيِّ الصلتان العبدي ________________________________________ - رأيتُ الشيبَ تكرهُه الغواني ... ويحببنَ الشبابَ لما هوينا - فهذا الشيبُ نخضبُه سواداً ... فكيف لنا فنسترقُ السنينا الأنباري ________________________________________ - ما يصنعُ الشيخُ بالعذراءِ يملكُها ... كجوزةٍ بين فكَّيْ أدردٍ خَرِفٍ - إِن رامَ يكسرُها يالسن تثلمُهُ ... وكَسْرُها راحةٌ للّهائم الدنفِ دعبل الخزاعي ________________________________________ - والشيبُ يأمرُ بالعفافِ وبالتقى ... وإِليه يأوي العقلُ حين يؤولُ - فإِن استطعْتَ فخُذْ لشيبك فضيلةً ... إِن العقولَ يرى لها تفضيلُ الأحوص الأنصاري ________________________________________ - إِذا دببْتَ على المنساةِ من هرمٍ ... فقد تباعدَ عنكَ اللّهوُ والغزلُ شاعر ________________________________________ - باللّهِ قلْ لي يا فلا ... نُ ( فلان ) ولي أقولُ ولي أسائلْ - أتريدُ في السبعينُ ما ... قد كنْتَ في العشرينَ فاعلْ - هيهاتَ لاواللّهِ ما ... هذا الحديثُ حديثُ عاقلْ - قد كنتَ تُعذَرُ بالصِّبا ... واليوم ذاكَ العذرُ زائلْ - منيتَ نفسَكَ باطلاً ... فإِلى متى تَرْضَى بباطلْ بهاء الين زهير ________________________________________ - نزلَ المشيبُ فأين تذهبُ بعده ... وقد ارعويْتَ وحانَ منك رحيلُ - كان الشبابُ خفيفةً أيامُه ... والشيبُ تحملهُ عليكَ ثقيلُ المقنع الكندي ________________________________________ - تزوَّجَ الشيخُ فألفيتَهُ ... كأنه مثقلُ إِبلٍ وحِلْ - وعرسُهُ في تعبٍ دائمٍ ... لاتخضبُ الكفَّ ولا تكتحلْ - ملَّتْ وإِنَّ أحسنَ أيامِه ... تقولَ في النفسِ : متى يَرْتَحِلْ - لوماتَ لاستبدلْتُ منه فتىً ... إِني أراهُ محرماً لا يَحِلْ - ربَّ شيخٍ ظلَّ يهديهِ إِلى ... سبلِ الحقِّ غُلامٌ ما احتلمْ المعري ________________________________________ - إِذا لم يشبْ رأسٌ على الجهلِ لم يكنْ ... على المرءِ عارٌ أن يشيبَ ويَهْرما - ومن ضعفَتْ أعضاؤُه اشتد رأيهُ ... ومن قوَّمته الحادثاتُ تقوَّما علي ابن الجهم ________________________________________ - في مشيبي شمَماتةٌ لعِداتي ... وهو ناعٍ مُنَغَّصٌ لي حياتي - وهو ناعٍ إِلىَّ نفسي ومن ذا ... سَرَّهُ أن يرى وجوهَ النعاةِ - ويعيبُ الخضابَ قومٌ وفيه ... لي أنسٌ إِلى حضورِ وفاتي عبدان الأصبهاني ________________________________________ - إِذا كانَ أمرُ الناسِ عند عجوزهم ... فلا بدَّ أن يلقَوُنَ كل يَبابِ شاعر ________________________________________ - الشيخُ لا يتركُ أخلاقُه ... حتى يوارى في رمْسهِ - إِذا ارعوى عادَ إِلى جهلِه ... كذي الضنى عاد إِلى نِكْسِه صالح عبد القدوس ________________________________________ - أورقْتَ ياغصنُ لاتدري بما صنعت ... لك المقادير ثم استنشئ الزهر - فلم تزلْ لقضاءِ اللّهِ منتقلاً ... حالاً فحالاً إِلى أن أينعَ الثمرُ - وكان واليك يخشى أن تمسَّ أذىً ... يوماً ويسقيك إِن لم يسقكَ المطرُ - ما نامَ عنكَ ولا ألهَتْه نائبةٌ ... حتى قَدُمْتَ وجاءَ الضعفُ والخَورُ - ثم اغتدىلك عند القُرِّ محتطباً ... يلقيك في النار عمداً وهي تستعرُ - وإِنما قلت ما قدمتُهُ مثلاً ... للمرءِ لما أتاه الشيبُ والكبرُ أبو بكر الخوارزمي ________________________________________ - فاجاكَ من وفدِ المشيب نذيرُ ... والدهرُ من أخلاقِه التغيير - فسوادُ رأسِك والبياضَ كأنه ... ليلٌ تدبُّ نجومُه وتسيرُ محمود الوراق ________________________________________ - إِن حالَ لونُ الرأسِ عن لونه ... ففي خضابِ الرأسِ مستمتعُ - هَبْ من له شيبٌ له حِيلةٌ ... فما الذي يحتالُهُ الأصعُ ؟ الجاحظ ________________________________________ - عجيبٌ لمن يرتاعُ من شيبِ رأسِهِ ... ويذهبُ عنه خوَفه الصبغُ والنتفُ - ومن طامعٍ لا يكتفي بحياتِه ... فيرنو لما بعدَ الحياةِ له طرْفُ - يريد خلودَ الذكرِ وهو بقبرهِ ... ويسري إِلى أعقابِ أعقابِه الوقفُ خالد الفرج الكويتي ________________________________________ - الشيبُ عنوانُ المني ... ةِ ( المنية ) وهو تاريخُ الكِبَرْ - وبياضُ شعرِك موتُ شع ... رِك ( شعرك ) ثم أنتَ على الأثرْ - فإِذا رأيتَ الشيبَ عمَّ ... الرأسَ فالحذزَ الحذرْ علي بن أبي طالب ________________________________________ - صَرَمَتْ حبالكَ بعد وصلِكَ زينبُ ... والدهرُ فيه تصرمُ وتقلبُ - ذهبَ الشبابُ فما له من عَوْدَةٍ ... وأتى المشيبُ فأين منه المهربُ - دعْ عنكَ ماقد فاتَ فب زمنِ الصِّبا ... واذكرْ ذنوبكَ وابكِها يا مذنبُ - واخش مناقشةَ الحسابِ فإِنه ... لابُدَّ يحصى ما جنْيتَ ويكتَبُ - لم ينسَه الملكان حينَ نسيتَهُ ... بل أثبتاه وأنتَ لاهٍ تلعبُ - والرحُ فيكَ وديعةٌ أودعتَها ... ستردها بالرغم منك وتسلبُ - وغرورُ دنياكَ التي تسعى لها ... دارٌ حقيقتها متَعٌ يَذْهَبُ - وجميعُ ماحصلته وجمعتَهُ ... حقاً يقبناً بعدَ موتِكَ يُنهبُ - تباً لدارٍ لا يدومُ نعيمُها ... ومشيدُها عما قليلٍ يخربُ علي بن أبي طالب ________________________________________ - ظننتُ بغى الفتوةِ والتمني ... تزولُ بالاكتهالِ فخابَ ظني - أرى قلبي يظلُّ على صباه ... ولو حامَتْ على التسعين سني - يكلفني الشقيُّ هوى الصبايا ... فأهواهنَّ ممتثلاً كأني 0000 - ويولغُني بأصغرِهنَّ سناً ... وأصغَرُهنَّ أبعدُهنَّ عني - بكيتُ فقال أصحابي : أتبكي ؟ ... فقلْتُ مضى الشبابُ فهل أغني ؟ - ولو راحَ الهوى لأراحَ نفسي ... من الصَّدِّ المبرَّحِ والتجني - ولكنَّ الهوى باقٍ وقلبي ... بمعتركِ اللحاظِ بلا مِجَنِّ - دعُوا دمعي يسيلُ فما لمثلي ... شعورُ المستريحِ المطمئن - وليس أحقَّ من عيني بدمعي ... وأولى بالبكاءِ عليَّ مني الياس حبيب فرحات ________________________________________ - أليس ورائي أن أدبَّ على العصا ؟ ... فيشمتَ أعدائي ويسأمني أهلي - رهينةُ قعرِ البيتِ كُلَّ عيشةٍ ... يطيفُ بي الولدانُ أهدجُ كالرألِ - ( هدجَ كالرأل : يتداركُ خطوه كالنعام ) عروة بن الورد ________________________________________ - يا أيها الرجلُ المسوِّدُ شيبه ... كيما يعدُّ به من الشبَّنِ - أقصرْ فلو سَّودْتَ كُلَّ حمامةٍ ... بيضاءَ ماعدَّتْ من الغِرْبانِ ابن الرومي ________________________________________ - ليَ خمسٌ وثمانونَ سنهْ ... فإِذا قدَّرتها كانَتْ سنّهُ - إِن عمرَ المرءُ ماقد سرَّه ... ليس عمرُ المرءِ مرَّ الأزمنة جعفر بن دوستويه الفارسي ________________________________________ - إِذا مرَّ عمرُ المرءِ ليس براجعٍ ... وإِن حَلَّ شيبٌ لم يضرْه خضابُ الحميري | |
|