منتدبات الحب الصادق
عزيزى يسعدنا ان تقوم بالتسجيل لدينا او الدخول لو كنت عضو
منتدبات الحب الصادق
عزيزى يسعدنا ان تقوم بالتسجيل لدينا او الدخول لو كنت عضو
منتدبات الحب الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 اقرا وتامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




اقرا وتامل Empty
مُساهمةموضوع: اقرا وتامل   اقرا وتامل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 8:30 pm

1- البؤس والحزن والعُبوس

رَأيْتُ الدهرَ مختلفاً يدورُ ... فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً ... فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
إِن اللياليَ للأنامِ مناهلٌ ... تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ ... وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ
علي بن أبي طالب

يُسَرَّى عن الإِنسانِ إِن بَثَّ حُزْنَه ... وَيَرْتاحُ للشكوى لمن يتعشَقُ
حفني ناصيف

رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ ... وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ
المتنبي

إذا ما تبينَتِ العبوسةُ في امرئٍ ... فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
أَجَلْ سَلْهُ قَبل اللومِ فيما انقباضُه ... وفيما رَمى الدنيا بطرفِ كظيمِ
لعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِه ... وعلةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ ... ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
قطوبُ كريمٍ خابَ في الناسِ سعيُه ... أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ
عباس محمود العقاد

كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُ ... تليها حَواشٍ للأسى وذيولُ
وما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌ ... وما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُ
ولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسى ... إِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ
الياس حبيب فرحات

أولى البريةِ طراً أن تواسيَه ... عند السرورِ الذي واساكَ في الحزنِ
إِن الكِرامَ إِذا ما أسهلوا ذكروا ... من كان يألفهمْ في المنزلِ الخشنِ
أبو تمام

أعدلٌ قيامُ الطيرِ في الأسرِ باكياً ... ليضحكَ قِرْدٌ أو ليطربَ فيلُ
ولكنْ لَهَوا عنه بشكواه منهم ... ويلهو بشكوى العبقريِّ جهولُ
الياس فرحات

أفٍ على الدنيا وأسبابِها ... فإِنها للحزنِ مخلوقةْ
-هموُمها ما تنقضي ساعةً ... عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ
علي بن أبي طالب

2- البُـخــــل
قومٌ إِذا أكلُوا أَخْفَوا كَلامَهُمْ ... واستوثقوا من رِتاجِ البابِ والدارِ
لا يقبسُ الجارُ منهم فَضْلَ نارِهمُ ... ولا تَكِفُّ يدٌ عن حُرْمةِ الجارِ
أبو الأنواء

إِذا ما الحيُّ عاشَ بعظمِ ميتٍ ... فذاكَ العظمُ حيٌ وهو ميتُ
شاعر

ومن يُنْفِقِ الساعاتِ في جمع مالهِ ... مخافةَ فَقْرٍ فالذي فعلَ الفقرُ
المتنبي

إِن البخيلَ وإِن أفادَ غِنىً ... لترى عليه مَخايلَ الفقرِ
أبو العتاهية

إِني أحرضُ أهلَ البخلِ كلهمُ ... لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي
ما قلَّ مالي إِلا زادني كرماً ... حتى يكونَ برزقِ اللّه تعويضي
والمالُ يرفعُ من لولا دراهمُهُ ... أمس يُقَلِّبُ فينا طرفَ مَخْفوضِ
لن تَخْرُجَ البيضُ عفواً من أكفهمُ ... إِلا على وَجَعٍ منهم وتمريضِ
كأنها من جلودِ الباخلين بها ... عند النوائبِ تُحْذى بالمقاريضِ
المقنع الكندي

وآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِري ... فليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُ
أَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى ... بخيلاً له في العالمينَ خليلُ
ومن خَيْرِ حالاتِ الفتى لو علمتِه ... إِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُ
فإِني رأيتُ البخلَ يزري بأهِله ... فأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُ
عطائي عطاءُ المكثرين تجملاً ... ومالي كما قد تعليمنَ قليلُ
إسحق الموصلي

أمن خَوْفِ فقرٍ تعجلتَه ... وأخْرتَ إِنفاقَ ما تجمعُ
فصِرتَ الفقيرَ وأنت الغنيُّ ... فما كان ينفعُ ما تصنعُ
شاعر

لا تَخْبأنْ لغدٍ رزقاً وبعد غدٍ ... فكل يومٍ يوافي رزقَه مَعَه
واذخَرْ جميلاً لأدنى القوتِ تدركه ... وللقيامة تعرف ذاكَ أجمعهْ
المعري

أعطى البخيلُ فما انتفعْتُ به ... وكذاكَ من يعطيكَ من كدرِهْ
بشار بن برد

ذريني فإِن البخلَ يا أم هيثمٍ ... لصالحِ أَخلاقِ الرجالِ سروقُ
لعمركِ ما ضاقَتْ بلادٌ بأهِلها ... ولكن أخلاقَ الرجالِ تَضِيْقُ
عمرو بن الأهتم

أعاذلَ ليس البخلُ مني سجيةً ... ولكن رأيتُ الفقرَ شرَّ سبيلِ
لَموتُ الفتى خيرٌ من البخلِ للفتى ... ولَلْبُخْلُ خيرٌ من سؤالِ بخيلِ
لعمُركَ ما شيءٌ لوجهِك قيمةٌ ... فلا تلقَ مخلوقاً بوجهِ ذليلِ
ولا تسألنْ من كان يسألُ مرةً ... فللموتُ خيرٌ من سؤالِ سؤولِ
علي بن الجهم

يا من غدا ينفقُ العمرَ الثمينُ بلا ... جدوى سوى جمعِ مالٍ خِيفةَ العَدَمِ
ارجعْ لنفسِكَ وانظرْ في تخلِصها ... فقدْ قذفتَ بها في لجة العَدَم
ابن خاتمة الأندلسي

وما كلٌ بمعذورٍ ببخلٍ ... ولا كلٌ على بخلٍ يُلامُ
المتنبي

إِياكَ والبخلَ عند مكرمةٍ ... وإِن رأيتَ الرجالَ قد بخلوا
وارغبْ إِلى اللّهِ لا إِلى أحدٍ ... فإِنه خيرُ واصلٍ تصلُ
البحتري

سقامُ الحرصِ ليس له شفاءٌ ... وداءُ البُخْلِ ليس له طبيبُ
الحاجظ

وأقبحُ ما يكونُ غنى بخيلٍ ... يغضُّ وملؤُه ملء الزقاقِ
إِذا ملكتْ يداهُ الفلسَ أمسى ... وقيقاً ليس يطمع في العتاقِ











3- البـنـت و الـفـتـاة

رَبُّوا البناتِ على الفضيلةِ إِنها ... في الموقفينِ لهنَّ خيرُ وثاقِ
وعَليكمُ أن تستبينَ بناتكمْ ... نورَ الهدى وعلى الحياءِ الباقيْ
حافظ إبراهيم

إِني لتعجبني الفتاةُ إِذا رأتْ ... أن المروءةَ في الهوى سلطانُ
لا كالتي وصلتْ وأكبرُ هَمِّها ... في خِدْرها النقصانُ والرجحانُ
يحيى الشيباني

إِن نشأتْ بنتُكَ في نِعْمةٍ ... فالزْمنها البَيْتَ والمِغْزلا
ذلكَ خيرٌ من شوارٍ لها ... ومن عطايا والدٍ أجَزْلا
المعري

يا بنتي إِن أَرَدْتِ آيةَ حُسْنٍ ... وجمالاً يزينُ جِسماً وعقلا
فانبذي عادَةَ التَّبَرُّجِ نبذاً ... فجَمالُ النفوسِ أَسما وأَعلى
صبغةُ اللّهِ صبغةٌ تبهرُ النف ... سَ ( النفس ) تعالى الإِلهُ عزَّ وجَلا
ثم كوني كالشمسِ تسطعُ للنا ... سِ ( للناس ) سواءٌ : من عَزّ منهم وذَلاَّ
زينةُ الوَجْهِ أن ترى العينُ فيه ... شرفاً يسحرُ العيونَ ونُبْلا
واجْعَلِي شيمةَ الحياءِ خِماراً ... فهو بالغادةِ الكريمةِ أَولى
ليسَ للبنتِ في السعادةِ حظٌ ... إن تناءى الحَياءُ عنها ووَلَّى
والبسي من عفافِ نفسِك ثوباً ... كلُّ ثوبٍ سواهُ يفنى ويَبْلى
وإِذا ما رأيتِ بُؤْساً فجُودي ... بدموعِ الإحسان يَهْطُلْنَ هطلا
فدموعُ الإِحسانِ أنضرُ في الخدِّ ... وأبهى من اللآلي وَأَغْلَى
وانظري في الضميرِ إِن شِئْتِ مرآ ... ةً ( مرآة ) ففيه تبدو النفوسُ وتجلى
علي الجارم

هَذَّبْ بناتِ الشعبِ إِن شِئْتَ أن ... تبلغه أقَصى المُنى من أَمَمِ
إِنْ لم تكن أمٌ فلا أمةٌ ... وإِنما بالأمهاتِ الأُمَمْ
خليل مطران

لولا أميمةُ لم أجزعْ من العَدَمِ ... ولم أقاسِ الدُّجُى في حنِدسِ الظلمِ
وزادني رغبةً في العيشِ معرفتي ... ذُلَّ اليتيمةِ يجفوها ذوو الرحمِ
أُحَاذرُ الفَقْرَ يوماً أن يلمَّ بها ... فيهتكَ السترَ عن لَحْمٍ على وَضَمِ
تَهْوى حياتي وأهوى مَوْتَها شفقاً ... والموتُ أكرمُ نَزَّالٍ على الحرمِ
أَخْشَى فَظاظةَ عمٍ أو جَفاءَ أخٍ ... وكنتُ أبقي عليها من أَذى الكِلَمِ
اسحق بن خلف

4-البين والفراق والهجر والفقد

تَروحُ لنا الدنيا بغيرِ الذي غَدَتْ ... وتحدُثُ من بعدِ الأمورِ أُمورُ
وتَجْري الليالي باجتماعٍ وفرقةٍ ... وتطلعُ فيها أنجمٌ وَتَغُورُ
فمن ظَنَّ أن الدهرَ باقٍ سرورهُ ... فقد ظنَّ عجزاً لا يدومُ سرورُ
محمد الوطواط

إِن الوَداعَ من الأحبابِ نافلةٌ ... للظاعنينَ إِذا ما يَمَّموا بلدا
ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً ... هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبدا
بشار بن برد

الهَجْرُ أروحُ من وَصْلٍ على حَذَرٍ ... والموتُ أطيبُ من عَيشٍ على غررِ
علي القاضي

فرحمةُ اللّهِ على مسلمٍ ... أَرشَدَ مَفْقوداً إلى فاقدِ
دعبل الخزاعي

مَثُوبةُ الفاقدِ عن فقدِهِ ... بصَبْرهِ أنفعُ من وجدهِ
ما حيلةُ الناسِ ؟ هل من يدٍ ... لهم بدفعِ الموتِ أو صدِّه
يبكيه من حزنٍ عليه فهل ... يطمعُ في التخليدِ من بَعْدِه
أسامة بن منقذ

لا بُدَّ من فَقْدٍ ومن فاقدِ ... هيهاتَ ما في الناسِ من خالدِ
كن المُعَزِّي لا المُعَزَّى به ... إِن كانَ لا بدَّ من ا لواحدِ
أبو فراس الحمداني

وكم يَمْضي الفراقُ بلا لقاءٍ ... وَلكن لا لِقاءَ بلا فراقِ
ناصيف اليازجي

رُبَّ هَجْرٍ يكونُ من خَوْفِ هجرِ ... وفراقِ يكونُ خَوْفَ فراقِ
سيف الدولة

ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى ... دمعي كما أجراه يومُ فراقِ
وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ ... كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ
القاضي أبو المجد

حكمُ الليالي تفريقٌ لما جمعتْ ... وجَمْعُ ما فَرَّقَتْ مذ كانتِ الحججُ
فهل رأيتَ نعيماً لا زوالَ له ... ولا أخَا كُرْبَةٍ إِلا له فَرَجُ
عبد اللّه بن معاوية الجعفري

باللّهِ رَبِّكَ كم بيتٍ مَرَرْتَ به ... قد كانَ يَعْمُرُ باللذاتِ والطربِ
طارَتْ عِقابُ المنايا في سقائِفهِ ... فصارَ من بعدِها للويلِ والحربِ
إبراهيم بن المهدي

أبني أبينا نحنُ آلُ منازلٍ ... أبداً غُرابُ البَيْنِ فينا يَنْعَقُ
نبكيْ على الدَّنيا وما من معشرٍ ... فَجَعْتهمُ الدُّنيا فَلَمْ يَتَفَرَّقوا
أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى ... كَنزوا الكنوزَ فما بقينَ ولا بَقُوا
فالموتُ أتٍ والنفوسُ نفائسٌ ... والمستِغرُّ بما لديه الأحمقُ
والمرءُ يأملُ والحياةُ شهيةٌ ... والشيبُ أوقرُ والشيبةُ أنزقُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقرا وتامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقرا وتامل (14)
» اقرا وتامل (7)
» اقرا وتامل (13)
» اقرا وتامل (12)
» اقرا وتامل (11)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدبات الحب الصادق :: المنتديات الآدبية :: منتدى الشعر والنثر-
انتقل الى: