المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: اقرا وتامل (14) الثلاثاء مارس 31, 2009 3:41 pm | |
| - يعرفُ السيفُ بالضريبةِ يلقا ... ها ( يلقاها ) وينبي عنِ الصديقِ امتحانُه - أما العداةُ فقد أَرَوْكَ نفوسَهمْ ... فاقصدْ بسوءِ ظنونِك الإِخوانا - وأخفُّ عن كتف الصديقِ نزاهةً ... من قبل أن يتلَّونَ الألوانا البحتري ________________________________________ - واتركْ مصاحبةَ اللئامِ ودَعْهمُ ... تركَ المخوفةِ بالردى عَدْواها طريح الثقفي ________________________________________ - كثرَ الأولى انْتَحَلوا الصداقةَ للفتى ... حتى ألمتْ بالفتى الأرزاءُ - وإِذا الليالي غيرتْ سعدَ امرئٍ ... يَخْفَى الصديقُ وتظهرُ الأعداءُ جميل الزهاوي ________________________________________ - واخبرْ ولا تصحبْ من ال ... إِخوانِ ( الإخوان ) إِلا من خَبرتا - فأخوكَ من هو في يمينِكَ ... إِن قصدْتَ وإِن قُصدتا - ويسرُّهُ دَبَّ مكرو ... هٌ ( مكروه ) إِليه إِذا سَلِمْتا - وهو المصابُ إِذا تعدَّ ... تهُ ( تعدته ) الخطوبُ إِذا أصبتا الشريف المرتضى ________________________________________ - ليس الذي يُبكى على وصله ... مثل الذي يُبكى على صَدِّه - قالوا فلانٌ جَيِّدلٌ لصديقه ... لا يكذبوا مافي البريةِ جيدُ - فأميرهمْ نالَ الإِمارةَ بالخَنا ... وتقيهمْ بصلاتِه متصيِّدُ - كنْ من تشاءُ مُهجَّناً أو خالصاً ... وإِذا رزقتَ غنىً فأنتَ السيدُ - واصمتْ فما كثرَ الكلامُ من امرئٍ ... إِلا وظُن بأنه متزيدُ المعري ________________________________________ - لكمْ داخلٍ بين الخَصيمينِ مصلحٍ ... كما انْغَلَّ بين الجفنِ والجفنِ مردُ ابن الرومي ________________________________________ - إِذا اجتمعَ اثنانِ في منزلٍ ... على خِرْبةٍ فُضِحا للأبدْ - وفي وحدةِ المرءِ سترٌ له ... فكنْ مثلَ سيفِكَ حلف الرُّبَدْ المعري ________________________________________ - وقد يصيبُ المرءُ من دونهُ ... كما اصطحبتْ مُقْلتا الأعورِ - والخِلُّ كالماءِ بيدي لي ضمائرَهُ ... مع الصفاءِ ويُخْفيها مع الكدرِ - فلا يغرنْكَ بِشْرٌ من سواه بدا ... ولو أنارَ فكم نَوْرٍ بلا ثمرِ الأعز بن قلاقس ________________________________________ - ومن صحبَ الأيامَ عاتبَ صاحباً ... وصاحبَ عذالاً وأدَّبَه الدهرُ شاعر ________________________________________ - صديقُكَ حين تستغني كثيرٌ ... ومالَكَ عند فقرِكَ من صديقِ - فلا تغضبْ على أحدٍ إِذا ما ... طوى عنكَ الزيارةُ عندَ ضيقِ الأصمعي ________________________________________ - فربما ضرَّ خِلٌ نافعٌ أبداً ... كالريقِ يحدثُ منه عارضُ الشرقِ المعري ________________________________________ - ولا خيرَ في وُدِّ امرئٍ متكارهٍ ... عليكَ ولا في صاحبٍ لاتوافقهْ - إِذا المرءُ لم يبذُلْ من الودِّ مثلما ... بذلتُ له فاعلمْ بأني مفارقُهْ - فإِن شئتَ فاصحبْه فلا خيرَ عنده ... وإِن شئتَ فاجعَلْه صديقاً تماذقهْ صريع الغواني ________________________________________ - دع الناسَ واصحبْ واخشَ بيداءَ فقرةٍ ... فإِن رضاهم غايةٌ ليس تُدْرَكُ - إِذا ذكروا المخلوقَ عابوا وأطنبوا ... وإِن ذكروا الخَلاَّقَ حابو وأشركوا - ضَلَّ امرؤٌ قال : خلي أستعينُ به ... وأي خِلٍ نأى عن وده خللُ - ومن يكُ ذا خليلٍ غيرِ سيفٍ ... يصادفْ في مودتِه اختلالا المعري ________________________________________ - إِذا لم أجدْ خِلاً تقياً فوحدتي ... ألذُّ وأشهى من غويٍ أعاشرْ - وأجلسُ وحدي للعبادةِ آمنا ... أقرُّ لعيني من جليسٍ أحاذرهْ الشافعي ________________________________________ - وصاحبُ السوءِ كالداءِ العياء إِذا ... ما ارفضَّ في الجلدِ يجري هاهُنا وهُنا - يُبْدي ويخبرُ عن عوراتِ صاحبهِ ... وما يرى عندَه من صالحٍ دَفَنا - إِن يحْيَ ذاكَ فكنْ منه بمعزلةٍ ... أو ماتَ ذاكَ فلا تشهدْ له جَنَنا المقنع الكندي ________________________________________ - أقلِّبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ ... يميلُ مع النعماءِ حيثُ تميلُ - إِذا الخلُّ لم يهجرْكَ إِلا ملالة ... فليسَ له إِلا الفراقِ عِقَابُ - بمن يثقُ الإنسانُ فيما ينوبُه ... ومن أينَ للحرِّ الكريمِ صحابُ - وقد صارَ هذا الناسُ إِلا أقلهمْ ... ذباباً على أجسادِهن ثيابُ أبو فراس الحمداني ________________________________________ - أشكو إِلى اللّهِ قوماً عِثْتُ بينَهم ... يرضَونَ من كُلِّ ما يبغون بالدونِ - لا روقٌ لهم يرضاهُ لي بَصَري ... ولا لهم عبقٌ يرضاهُ عِرْنيني - من كُلِّ أخرَقَ بالشنعاءِ مصطبغٍ ... وبالذي دنَّسَ الأعراضَ مزنونِ - أعدوه لا جائزاً منه بناحيةٍ ... والشرُّ كالعُرِّ في الأقوامِ يُعْديني الشريف المرتضى ________________________________________ - ومن صحبَ الليالي علَّمتْهُ ... خداعَ الإِلفِ والقليلَ المُحالا المعري ________________________________________ - إِذا لم أجدْ خِلاً من الناس مجملاً ... فمن لي منهُم بالعدِّو المجاملِ - فما إِن أرى عَدواً أخافُهُ ... عليَّ ويرمي كُلَّ يومٍ مقاتلي - ومن كلِّ في مِحْنَتي به ... قرعْتُ جَبيني وعَضَضْتُ أناملي - وفي الخيرِ تلقى قائلاً غيرَ فاعلٍ ... وفي الشرِّ تلقى فاعلاً عيرَ قاتلِ - منْ لي بمن إِن سِمْتهُ حاجة ؟ ... شمَّرَ فيها فضلَ أذيالِهْ - فيبذلُ النفسَ ولا يَرْتضي ... في أزماتي بذلَ أموالهْ - وحاملٍ ثقلي على ظهرِهِ ... كأنهُ من بعضِ أثقالهْ - لوغدرَ الناسُ بي كلُّهمْ ... ماخَطرَ الغدرُ على بالهْ - وربما أعرضتُ عنه فلا ... أعدَمُ منه فضلَ إِقبالِهْ الشريف المرتضى ________________________________________ - إِني اطلعْتُ فلم أجدْ لي صاحباً ... أصحبُهُ في اللّهِ ولا في غيره - فتركتُ أسفلَهم لكثرةِ شرِّه ... وتركْتُ أعلاهم لقلةِ خَيْره الشافعي ________________________________________ - تجنبْ صديقَ السوءِ واصرمْ حبالَه ... وإِن لم تجدْ عنه مَحيطاً فدارهِ - واحببْ حبيبَ الصدق واحذرء مراءَه ... تنلْ منه صفوَ الودِ ما لم تُمارهِ شاعر ________________________________________ - كم صديقٍ كنتَ منه في عَمىً ... غَرَّني منهُ زماناً منظرُهْ - كان يلقاني بوجهٍ طلقٍ ... وكلامٍ كاللآلي ينثرهْ - فإِذا فتشتهُ عن غيبِه ... لم أجدْ ذاكَ لودٍ يضمرهْ - فدعِ الإِخوانَ إِلا كلِ من ... يضمِرُ الودِّ كما قد يظهرهْ - فإِذا فزتَ بمن يجمَعُ ذا ... فاجعَلْنهْ لكَ ذخراً تذخرهْ محمد بن إِبراهيم البصري ________________________________________ - وقال كلُّ خليلٍ كنتَ آملُه ... لا ألهينكَ إِني عنكَ مشغولُ كعب بن زهير ________________________________________ - ولا تكُ في حُبِّ الأخلاءِ مفرطاً ... فإِن أنتَ أبغضتَ البغيضَ فأجملِ - فإِنكَ لاتدري متى أنت مبغضٌ ... حبيبَكَ أو تهوى البغيضَ فأعقلِ حميد بن عياش ________________________________________ - نعارفُ أرواحُ الرجال إِذا التقَوا ... فمنهمْ عدوٌ يُتقى وخَليلُ - كذاك أمورُ الناسِ والناسُ منهم ... خفيفٌ إِذا صاحبتَهُ وثقيلُ محمد بن اسحق الواسطي ________________________________________ - ألا إِنما الإِخوانُ عند الحقائقِ ... ولا خيرَ في وُدِّ الصديقِ المماذقِ - لعمرْكَ ما شيءٌ من العيشِ كلِه ... أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ - وكْلُّ صديقٍ ليس في اللّهِ ودُّه ... فإِني به في ودِّه غيلرُ واثقِ - أحب أخي في اللّه ماصح دينُهُ ... وأفرشُهُ ما يشتهي من خلائقِ - وأرغبُ عما فيه ذلٌ وريبةٌ ... وأعلم أن اللّه ماعشتُ رزاقي - صيفي من الإِخوانِ كل موافقٍ ... صبورٍ على مانابَ عند الحقائقِ أبو العتاهية ________________________________________ - وكم من صديقٍ وُدُّهُ بلسانهِ ... خؤونٍ بظهرِ الغيبِ لا يتندمُ - يضاحكُني كُرهاً لكيما أودهُ ... وتتبعني منه إِذا غبْتُ أسهمُ المنتصر الأنصاري ________________________________________ - لا يعجبنَّك صاحبٌ ... حتى تبيَّنَ ما طباعُهْ - ماذا يضَنُّ به علي ... كَ ( عليك ) وما يجودُ به اتِّساعه - أو ما الذي يقوىْ علي ... ه ( عليه ) وما يَضيقُ به ذِراعُهْ - وإِذا الزمانُ رمى صفا ... تكَ ( صفاتك ) بالحوادثِ ما دفاعُهْ ؟ - فهناكَ تعرفُ ما ارتفا ... عُ ( ارتفاع ) هوى أخيكَ وما اتضاعُهْ عبيد اللّه بن قيس الرقيات ورويت للأصمعي ________________________________________ - تركُ التعاهدِ للصدي ... قِ ( للصديق ) يكونُ داعيةَ القطيعةْ - كنْ ما اسطعْتَ من الأنامِ بِمَعْزِلٍ ... إِن الكثيرَ من الورى لا يصحبُ - واجعل جليسَكَ سيداً تحظى به ... حَبْرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبُ - واحذرْ من المظلومِ سهماً صائباً ... واعلمْ بأن دعاءَه لا يُحْجَبُ علي بن أبي طالب ________________________________________ - الناسُ أشكالٌ فمن يك راشداً ... يصحبْ رشيداً فالغَوِيُّ أخو الغوي - فابذلْ لودكَ صفوَ ودككَ وانحرفْ ... عن كلِّ من ينحازُ عنكَ وينزوي - وإِذا التوى أمرٌ عليكَ فخلَّه ... واعمدْ لآخر مسمحٍ لا يلتويّ ابو الفتح البستي | |
|
امير الخواطر مشرف منتدى الشعر والخواطر
عدد الرسائل : 554 العمر : 49 محل الاقامة : السعودية الجنسية : مصر المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 445 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: اقرا وتامل (14) الأربعاء أبريل 01, 2009 12:16 am | |
| طرح قيم ورائع
وكلام في منتهى الرووعه
يعطيك الف عافية
وتقبل مروري
وتحياتي لك | |
|