المعتصم بالله مراقـــــــــب عام
عدد الرسائل : 1442 العمر : 42 محل الاقامة : الاردن العمل/الترفيه : مهندس حاسوب المزاج : هاديئ الجنسية : فلسطين المهنة : الهواية : المزاج : تقييم المشرفين : الأوسمة : نقاط : 1869 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: اقرا وتامل (8) السبت أبريل 04, 2009 1:06 pm | |
| من عاشَ سبعين فهوَ في نَصَبٍ ... وليس للعيشِ بعدها خيرَهْ - رؤيتَكَ الميتَ في الكَرى سببٌ ... بقول : من يفقدُ الحياةَ يرَهْ المعري ________________________________________ - بياضُكَ يا لونَ المشيبِ سوادُ ... وسقمُكَ سقمٌ لا يكادُ يعادُ - وما الشيبُ إِلا توءمُ الموتِ للفتى ... وعيشُ امرئٍ بعد المشيبِ جهادُ الشريف المرتضى ________________________________________ - من عاشَ تسعين حولاً فهو مغتربٌ ... قد زايلَ الأهلَ إِلا معشراً جُددا - وشاهدَ الناسَ من كهلٍ ومقتبلٍ ... ودالفَ الخَطْوَ لا يحصي لهم عددا المعري ________________________________________ - من عاش أخلقتِ الأيامُ جدَّته ... وخانَه الثقتانِ السمعُ والبصرُ - قالت عهدُتك مجنوناً فقلْتُ لها ... إِن الشبابَ جنونٌ برؤه الكبرُ ابن أبي فنن ________________________________________ - حملُ العصا للمبتلى ... بالشيب عنوان البِلَى - وُصفَ المسافرُ أنه ... ألقى العصا كي يَنْزِلا - فعلى القياسِ سبيلُ من ... حمل العصى أن يَرْحلا علي بن حسن الباخرزي ________________________________________ - إِذا تقوسَ ظهرُ المرءِ من كبرٍ ... فعاد كالقوس يمشي والعصى الوترُ - فالموتُ أروحُ آتٍ يستريحُ به ... والعيشُ فيه له التعذيبُ والضَّرَرُ - إِذا عاد ظهرُ المرء كالقوسِ والعصا ... له حينَ يمشي وهي تقدمُه وترُ - وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطولَها ... وأضعفَهُ من بعدِ قوته الكبرُ - فإِن له في الموتِ أعظمَ راحةٍ ... وأمناً من الموتِ الذي كان ينتظرُ أسامة ابن المنقذ ________________________________________ - لا تغبطِ المرءَ أن يقالَ له : ... أضحى فلانٌ لسنِّه حَكَما - إِن سرَّهُ طولُ عمرِه فلقد ... أضحى على الوجهِ طولُ ما سَلِما عمربن قميئه أو الكميت ________________________________________ - إِذا ما ابن ستين ضمَّ الكعابَ ... إِليه فقد حَّلتِ البهْلَةْ المعري ________________________________________ - يكيتُ لقربِ الأجلْ ... وبعد فواتِ الأملْ - ووافدِ شيبٍ طرا ... بعقبِ شبابٍ رَحَلْ - شبابٌ كأن لم يكنْ ... وشيبٌ كأن لم يَزَلْ - طواكَ نذيرُ البقا ... وحل نذيرُ الأَجَلْ محمود الوراق ________________________________________ - لاتحسدنَّ على البقاءِ معمِّراً ... فالموتُ أيسرُ ما يؤولُ إِليه - وإِذا دعْوتَ بطول عمرٍ لامرئٍ ... فاعلمْ بأنكَ قد دعوتَ عليه أسامة بن منقذ ________________________________________ - إِذا ما مضى القَرْنُ الذي أنتَ فيهم ... وخُلِّفتَ في قرنٍ فأنتَ غريبُ دعبل ________________________________________ - قال أبو دلف العجيلي لجاريةٍ - تهزَّ أتتْ إِذ رأتْ شيبي فقلْتُ لها ... لا تهزئي من بَطُلْ عمرٌ به يشيبِ - فينا لكنَّ وإِن شيبٌ بدا أربٌ ... وليس فيكُنَّ بعد الشيبِ من أربِ - شيبُ الرجال لهم عزٌ ومكرمةُ ... وشيبكنَّ لكن الذلُّ فاكتئبي أبو دلف العجيلي ________________________________________ - قد تخطاكَ شبابٌ ... وتغشاكَ مشيبُ - فأتى ماليس يمضي ... ومضى مالا يَؤُوبُ - فتتأهبْ لسفامٍ ... ليس يَشْفيه طبيبُ - لا تتتَوَهَّمْهُ بعيداً ... إِنما الآتتي قريبُ عبد اللّه بن سهل العسكري ________________________________________ - لاخيرَ في الشيخِ إِذا ما اجْلَخَّا ... وسالَ غَرْبُ دمعِه فلخَّا - وكان أكلاً وشَخَّا ... تحتَ رواقِ البيتِ يخشى الدخَّا - ( اجلخ الشيخ ضعف ) ( لخ : : كثر دمعه ) ( الدخ : الدخان ) حفص الأموي ________________________________________ - إِذا دخلَ الشيخُ بين الشبابِ ... عزاءً وقد ماتَ نفلٌ صغيرُ - رأيْتُ اعتراضاً على اللّهِ إِذا ... توفي الصغيرُ وعاشَ الكبيرُ - فقلْ لابنِ شهرٍ وقل لابنِ دهرٍ ... وما بين ذلكَ : هذا المصيرُ محمد الواسطي ________________________________________ - آلةُ العيشِ صحةٌ وشَبابٌ ... فإِذا وليا عن المرءِ ولى - وإِذا الشيخُ قالَ أفٍ فما ... ملَّ حياةً وإِنما الضعفَ ملا - ولذيذُ الححياةِ أنفسُ في النف ... سِ ( النفس ) وأشهى من أن يُمَلَّ وأحلى المتنبي ________________________________________ - إِذا ما عانقَ الخمسينَ حيٌ ... ثنتْهُ السِّنَّ عن عَنَقٍ وجَمْزِ - وتتهزأُ منه رباتُ المغاني ... كما هَزِئَتْ برؤيةَ أمَّ حمزِ - فلا أعرْك بين القومِ تُحِي ... بطعن في محَدثِهم وغَمْزِ المعري ________________________________________ - جَدَّ المشيبُ وأنتَ في لعبِ ... من شابَ لم يَحْسُنْ به لعبُه - فاحفظْ لشيبِكَ ححَقَّ صحبته ... وابكِ الشبابَ فقد مَضَتْ حقبُهْ - تغترُّ والأيامُ تعقبُه ... والموتُ مقرونٌ به سببُهْ حماد عجرد ________________________________________ - إِن المشيبَ نعى إِليَّ شبابي ... وَحَدتْ بموتي مَوْتةً الأتتراب - طَوْراً أعاد وتنارةً أنا عائدٌ ... أو دَافنٌ حياً من الأحبابِ - فإِلى متى أنعى وأسمعُ ناعياً ... أو شك بقرعِ يد المنية ببابي أحمد بن أبي دؤاد | |
|