منتدبات الحب الصادق
عزيزى يسعدنا ان تقوم بالتسجيل لدينا او الدخول لو كنت عضو
منتدبات الحب الصادق
عزيزى يسعدنا ان تقوم بالتسجيل لدينا او الدخول لو كنت عضو
منتدبات الحب الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 اقرا وتامل (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




اقرا وتامل (5) Empty
مُساهمةموضوع: اقرا وتامل (5)   اقرا وتامل (5) I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 9:15 pm

- 11 - الشيب والشيخ
________________________________________
- ألا لا مَرْحباً بفراقِ ليلى ... ولا بالشيبِ إِذا طردَ الشبابا
- شبابٌ بانَ محموداً وشيبٌ ... ذميمٌ لم نجدْ لهما اصطِحابا
- فما منكَ الشبابُ ولسْتَ منه ... إِذا سألَتْكَ لحيتُكَ الخِضابا
- وما يَرْجُو الكبيرُ من الغواني ... إِذا ذهبَتْ شبيبتُهُ وشابا
مقرم بن رابطة الكلبي
________________________________________
- الشيبُ حلمٌ راجحٌ ورزانهٌ ... فيه وتجربةٌ لمن قد جرَّبا
عمر بن زيد
________________________________________
- إِذا المرءُ أعيا رَهطه في شبابهِ ... فلا ترجُ منه الخيَر عندَ مشيبِ
أبو الأسود
________________________________________
- خذْ من شبابكَ للصِّبا أيامه ... هل تستطيعُ اللَّهْوَحين تشيبُ
مسلم بن الوليد
________________________________________
- إِن المشيبَ رداءُ والأديبِ ... كما الشبابُ اللّهوِ واللعبِ
دعبل
________________________________________
- دع التصابي فإِن الشيبَ قد لاحا ... أوقد أراكَ قبيلَ الشيبِ ممزاحا
- وقد يعيبُ الفتى وخطُ المشيبِ به ... إِذا غدا مرةً للّهْوِ أو راحا
- والشيبُ يقطعُ من ذي اللّهو شرَّتهُ ... ويذهبُ المزحَ ممن كان مزَّحا
- والشيبُ سابقةٌ للموتِ قدَّمهُ ... ثم ترى الموتَ للأقوامِ فَضَّحا
يحيى بن زياد
________________________________________
- وكم شيوخٍ غّدوا بيضاً مفارقُهمْ ... يسبحون وباتوا في الخَنا سُبُحا
- لو تعقلُ الأرضُ ودَّت أنها صَفِرَتْ ... منهم فلم يَرَ فيها ناظرٌ شَبَحا
- أرى ابنَ آدمَ قضى عيشةً عَجَباً ... إِن لم يرحْ خاسراً منها فما رَبِحا
- فإِن قدرتَ فلا تفعلْ سوى حَسَنٍ ... بين الأنامِ وجانبْ كلَّ ما قبُحا
المعري
________________________________________
- أقونُ لآمرةٍ بالخضابِ ... تحاولُ ردَّ الشبابِ النضيرْ
- أليس المشيبُ نذيرُ الإِله ... ومن ذا يسوِّدُ وجهَ النذير ؟
شميم الحلبي
________________________________________
- الشيبُ أبهى من الشبابِ ... فلا تهجنْهُ بالخضابِ
المعري
________________________________________
- أيها الشامتُ المعِّرُ بالشيب ... أقلَّنَّ بالشباب افتخارا
- قد لبسْتُ الشبابَ غضاً طرياً ... فوجدْتُ الشبابَ ثوباً مُعارا
وؤية بن العجاج
________________________________________
- والشيخُ لا يتركُ أخلاقهُ ... حتى يواري في ثرى رمسِهِ
- إِذا ارعوى عادَ إِلى جهلِهِ ... كذي الضَّنى عادَ إِلى نكسهِ
صالح عبد القدوس
________________________________________
- إِذا أنت وفَّيْتَ الثمانين لم يكنْ ... لدائِكَ إِلا أن تموتَ طبيبُ
شاعر
________________________________________
- لا يرحلُ الشيبُ عن دارٍ أقامَ بها ... حتى يرحِّل عنها صاحبَ الدارِ
مسلم بن الوليد
________________________________________
- شيئان ينقشعان أولَ وهلة ... ظلُّ الشبابِ وخلةً الأشرارِ
- لاحبذا الشيبُ الفيُّ وحبذا ... شَرْخُ الشباب وخلُةُ الأشرارِ
- وطري من الدنيا الشبابُ وروقهُ ... فإِذا انْقَضَى فقدِ انقضَتْ أوطاري
التهامي
________________________________________
- أترجو أنت تكونَ وأنتْ شيخٌ ... كما قد كنتَ أيامَ الشبابِ
- لقد كذبتْكَ نفسُك ليس ثوبٌ ... خليقٌ كالجديدِ من الثيابِ
الجاحظ
________________________________________
- ومن يصحبِ الأيامَ تسعينَ حجةً ... يغيْرنه والدهرُ لا يتتغيرُ
أبو العباس ثعلب
________________________________________
- سلني أنبئٌكَ بآياتِ الكِبَرْ ... نومُ العشاءِ وسُعالٌ بالسحرْ
- وقلةُ النومِ إِذا الليلُ اعتكرْ ... وقلةُ الطعمِ إِذا الزادُ حَضَرْ
- وسرعةُ الطرفِ وتحميجُ النظرْ ... وتتركُكَ الحسناءَ في قبلِ الطُهرْ
والناسُ يبلونَ كما تَبْلَى الشجرْ
- ( التحميج : تصغير العين لتمكينها من النظر )
العريان ابن الهيثم
________________________________________
- أليس ورائي إِن تراخَتْ منيتي ... لزومُ العصا تُحنى عليها الأصابعُ
- أخبرُ أخبارَ القرونِ التي مَضَتْ ... أدباُّ كأني كلما قمتُ راكعُ
لبيد بن أبي ربيعه
________________________________________
- أرى الشيبَ مذ جاوزتُ خمسين دائباً ... يدبُّ دبيبَ الصبحِ في غمقِ الظلمِ
- هو السمُ إِلا أنه غيرُ مؤلمٍ ... ولم أرَ مثلَ الشيبِ سُماً بلا ألمِ
أعرابي
________________________________________
- ما كنتُ أرجوه إِذا كنتُ ابنَ عشرينا ... مَلَكْتُه بعد أن جاوزتُ سبيعينا
- تطيفُ بي من بناتِ التركِ أغزلةٌ ... مثلُ الغصونِ على كثبان يَبْرينا
- وخُرَّدٌ من بناتِ الرومِ رائعةٌ ... يحكينَ بالحُسْنِ حُورَ الجنة العِينا
- يغمزْنَني بأساريعٍ منعمةٍ ... تكادُ تنقضُّ من أطرافِها لينا
- يُرِدْن إِحياء ميتٍ لاحراكَ به ... فككيفَ يحيين ميتاً صار مَدْفونا
- قالوا : أنينُكَ طولَ الليلِ يُقْلِقُنا ... فما الذي تشتكي ؟ قلْتُ الثمانينا
شاعر
________________________________________
- إِذا ما دعانيا للصِّبا من أحِبُّه ... تضامَمْتُ أو بالسمعِ عن صوته
- وليس لمرءٍ ماشابَ رأسُه ... نجاحٌ بإِتيانِ السفاهِ ولا عُذْرُ
وقرسبس بن حكم الطائي
________________________________________
- أخو الشيبِ لا يدنو إِلى الحُرِ بالهوى ... ليقرُبَ إِلا ازدادَ في قربٍ بعدا
- يعاطينَهُ كأسَ السلوِّ عن الهوى ... ويمنعنهُ وَصْلا يعاطينه المُرْدا
أبو حية النميري
________________________________________
- فما شابَ رأسي من سنينَ تتابعَتْ ... طوالٍ ولكن شيبَتْهُ الوقائعُ
عروة بن الورد
________________________________________
- إِذا ما رُضْتَ ذا سنٍ كبيرٍ ... على غيرِ الذي يهوى عَصاكا
ابن عبد القدوس
________________________________________
- جنى ابنُ على نفسِه ... بالولدِ الحادثِ ما لا يُحِبْ
- تقولُ عِرْسُ الشيخِ في نفسِها ... لاكنتَ ياشرَّ خليلٍ صُحِبْ
- إِذا ما أسنَّ الشيخُ أقصاهُ أهلُه ... وجارَ عليه الجلُ والعبدُ والعِرْسُ
- وأكثرَ قولاً والصوابُ لمثلِهِ ... على فضلِه أن لا يُحَسَّ له جَرْسُ
المعري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقرا وتامل (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقرا وتامل (14)
» اقرا وتامل (7)
» اقرا وتامل (13)
» اقرا وتامل
» اقرا وتامل (12)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدبات الحب الصادق :: المنتديات الآدبية :: منتدى الشعر والنثر-
انتقل الى: