- من عاشَ سبعين فهوَ في نَصَبٍ ... وليس للعيشِ بعدها خيرَهْ
- رؤيتَكَ الميتَ في الكَرى سببٌ ... بقول : من يفقدُ الحياةَ يرَهْ
المعري
________________________________________
- بياضُكَ يا لونَ المشيبِ سوادُ ... وسقمُكَ سقمٌ لا يكادُ يعادُ
- وما الشيبُ إِلا توءمُ الموتِ للفتى ... وعيشُ امرئٍ بعد المشيبِ جهادُ
الشريف المرتضى
________________________________________
- من عاشَ تسعين حولاً فهو مغتربٌ ... قد زايلَ الأهلَ إِلا معشراً جُددا
- وشاهدَ الناسَ من كهلٍ ومقتبلٍ ... ودالفَ الخَطْوَ لا يحصي لهم عددا
المعري
________________________________________
- من عاش أخلقتِ الأيامُ جدَّته ... وخانَه الثقتانِ السمعُ والبصرُ
- قالت عهدُتك مجنوناً فقلْتُ لها ... إِن الشبابَ جنونٌ برؤه الكبرُ
ابن أبي فنن
________________________________________
- حملُ العصا للمبتلى ... بالشيب عنوان البِلَى
- وُصفَ المسافرُ أنه ... ألقى العصا كي يَنْزِلا
- فعلى القياسِ سبيلُ من ... حمل العصى أن يَرْحلا
علي بن حسن الباخرزي
________________________________________
- إِذا تقوسَ ظهرُ المرءِ من كبرٍ ... فعاد كالقوس يمشي والعصى الوترُ
- فالموتُ أروحُ آتٍ يستريحُ به ... والعيشُ فيه له التعذيبُ والضَّرَرُ
- إِذا عاد ظهرُ المرء كالقوسِ والعصا ... له حينَ يمشي وهي تقدمُه وترُ
- وملَّ تكاليفَ الحياةِ وطولَها ... وأضعفَهُ من بعدِ قوته الكبرُ
- فإِن له في الموتِ أعظمَ راحةٍ ... وأمناً من الموتِ الذي كان ينتظرُ
أسامة ابن المنقذ
________________________________________
- لا تغبطِ المرءَ أن يقالَ له : ... أضحى فلانٌ لسنِّه حَكَما
- إِن سرَّهُ طولُ عمرِه فلقد ... أضحى على الوجهِ طولُ ما سَلِما
عمربن قميئه أو الكميت
________________________________________
- إِذا ما ابن ستين ضمَّ الكعابَ ... إِليه فقد حَّلتِ البهْلَةْ
المعري
________________________________________
- يكيتُ لقربِ الأجلْ ... وبعد فواتِ الأملْ
- ووافدِ شيبٍ طرا ... بعقبِ شبابٍ رَحَلْ
- شبابٌ كأن لم يكنْ ... وشيبٌ كأن لم يَزَلْ
- طواكَ نذيرُ البقا ... وحل نذيرُ الأَجَلْ
محمود الوراق
________________________________________
- لاتحسدنَّ على البقاءِ معمِّراً ... فالموتُ أيسرُ ما يؤولُ إِليه
- وإِذا دعْوتَ بطول عمرٍ لامرئٍ ... فاعلمْ بأنكَ قد دعوتَ عليه
أسامة بن منقذ
________________________________________
- إِذا ما مضى القَرْنُ الذي أنتَ فيهم ... وخُلِّفتَ في قرنٍ فأنتَ غريبُ
دعبل
________________________________________
- قال أبو دلف العجيلي لجاريةٍ
- تهزَّ أتتْ إِذ رأتْ شيبي فقلْتُ لها ... لا تهزئي من بَطُلْ عمرٌ به يشيبِ
- فينا لكنَّ وإِن شيبٌ بدا أربٌ ... وليس فيكُنَّ بعد الشيبِ من أربِ
- شيبُ الرجال لهم عزٌ ومكرمةُ ... وشيبكنَّ لكن الذلُّ فاكتئبي
أبو دلف العجيلي
________________________________________
- قد تخطاكَ شبابٌ ... وتغشاكَ مشيبُ
- فأتى ماليس يمضي ... ومضى مالا يَؤُوبُ
- فتتأهبْ لسفامٍ ... ليس يَشْفيه طبيبُ
- لا تتتَوَهَّمْهُ بعيداً ... إِنما الآتتي قريبُ
عبد اللّه بن سهل العسكري
________________________________________
- لاخيرَ في الشيخِ إِذا ما اجْلَخَّا ... وسالَ غَرْبُ دمعِه فلخَّا
- وكان أكلاً وشَخَّا ... تحتَ رواقِ البيتِ يخشى الدخَّا
- ( اجلخ الشيخ ضعف ) ( لخ : : كثر دمعه ) ( الدخ : الدخان )
حفص الأموي
________________________________________
- إِذا دخلَ الشيخُ بين الشبابِ ... عزاءً وقد ماتَ نفلٌ صغيرُ
- رأيْتُ اعتراضاً على اللّهِ إِذا ... توفي الصغيرُ وعاشَ الكبيرُ
- فقلْ لابنِ شهرٍ وقل لابنِ دهرٍ ... وما بين ذلكَ : هذا المصيرُ
محمد الواسطي
________________________________________
- آلةُ العيشِ صحةٌ وشَبابٌ ... فإِذا وليا عن المرءِ ولى
- وإِذا الشيخُ قالَ أفٍ فما ... ملَّ حياةً وإِنما الضعفَ ملا
- ولذيذُ الححياةِ أنفسُ في النف ... سِ ( النفس ) وأشهى من أن يُمَلَّ وأحلى
المتنبي
________________________________________
- إِذا ما عانقَ الخمسينَ حيٌ ... ثنتْهُ السِّنَّ عن عَنَقٍ وجَمْزِ
- وتتهزأُ منه رباتُ المغاني ... كما هَزِئَتْ برؤيةَ أمَّ حمزِ
- فلا أعرْك بين القومِ تُحِي ... بطعن في محَدثِهم وغَمْزِ
المعري
________________________________________
- جَدَّ المشيبُ وأنتَ في لعبِ ... من شابَ لم يَحْسُنْ به لعبُه
- فاحفظْ لشيبِكَ ححَقَّ صحبته ... وابكِ الشبابَ فقد مَضَتْ حقبُهْ
- تغترُّ والأيامُ تعقبُه ... والموتُ مقرونٌ به سببُهْ
حماد عجرد
________________________________________
- إِن المشيبَ نعى إِليَّ شبابي ... وَحَدتْ بموتي مَوْتةً الأتتراب
- طَوْراً أعاد وتنارةً أنا عائدٌ ... أو دَافنٌ حياً من الأحبابِ
- فإِلى متى أنعى وأسمعُ ناعياً ... أو شك بقرعِ يد المنية ببابي
أحمد بن أبي دؤاد